قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن بعض المواقع نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خبرًا كاذبًا مرفقًا به صورة مصطنعة، أدعى ناشرها أنها صوره من الرسائل الخاصة التي عثر عليها بعد قيام أحد الأشخاص بإختراق الحساب الخاص بجماعة الإخوان. وأوضح نور أنه «يظهر في هذه الصورة "المصطنعة"صورة شخصية مستخدمة فعلاً كبروفيل لحسابي الشخصي على شبكة «تويتر»وعلى الجانب الآخر صورة لشعار جماعة الإخوان المسلمين..وتشير الصورة المفبركة لحوار هزلي ساذج يدعي فيه مختلقها أن آدمن حساب الإخوان يسألني : وصل لحضرتك المطلوب؟ فأجبت عليه: وصلني على حسابي 500 الف نصف المبلغ!! فرد إن شاء الله هيصلك النصف الثاني لما الإتفاق يكمل..ويضيف أن الإعلامي أحمد منصور يريد الإتصال بي؟ فأرد: أني سأسافرللبنان بكره وسأحدثه من بيروت؟!». وعلق نور، عبر بيان رسمي أصدره اليوم الأحد، قائلاً :«ردي على هذا الهراء والإختلاق في خمسة نقاط من حيث الشكل والمضمون .. أولاً: هذا الحوار العبثي، المختلق،يتسم بسذاجة بالغة ومضحكة ومؤسفة فماذا يدفعني أن أرد على شخص يسأل عن موضوع مجهل أن اقول له: وصلني على حسابي رقم كذا وهو نصف المبلغ وكأني أدون إعترافاً على نفسي وكان هناك الف عبارة اخرى تؤدي الغرض؟!». وتابع نور في بيانه «ثانيًا: الحديث عن اتصال بيني وبين الإعلامي احمد منصور هو أيضًا طُرفة.. فمع كامل الإحترام لشخصه والجميع فمعلوم للكافة أن هناك خلافًا بيني وبين الزميل أحمد منصور منذ عشرات السنوات التي لم يحدث خلالها أي اتصال شخصي بيني وبينه وهذا ثابت في اوراق قضائية، ثالثاً: معلوم وثابت بالأوراق والجوازات أني سافرت إلى لبنان في الأسبوع الأخير من شهر يوليو 7/2013 ولم أغادر لبنان من هذا التاريخ إلا في 7 /12/ 2013 لحضور مؤتمر عن القضية الفلسطينية وعدت بعد 48 ساعة فكيف أقول له في شهر أغسطس 8/ 2013 أني سأصل لبنان غدًا خاصة وأنه ثابت قبل هذا التاريخ وجودي بلبنان وإجرائي للجراحة الأولى بالركبة اليمنى والتي ظللت بعدها ثلاثة أشهر بالفراش!!». واستطرد نور «رابعاً: هل يعقل ( على فرض صحة الواقعة وهي كاذبة مائة بالمئة) أن يتم تداول مثل هذه الأمور على الحساب العام لجماعة الإخوان، أو حتى على حسابي الشخصي، الذي سبق إختراقه عدة مرات قبل وبعد 30/6/2013 ؟! ألم يصادف من أخترقوه أو سرقوه مثل هذه الرسائل؟ّ ومعلومًا أن مثل هذه الحسابات يمكن مراقبتها وأختراقها من أطراف عدة ؟!؛ وعلى فرض جهلنا بمثل هذه الحقيقة واستخدامنا لهذا الحساب فأين بداية الإتفاق، وأين نهايته؟! أم أننا لم نستخدم الحساب المدعى بإختراقه إلا للأدلاء بهذا الإعتراف وكفى ؟! ولماذا لم نقوم بمحوه ؟!». واستكمل نور في بيانه «خامسًا: من حيث الشكل ووفقاً لخبرتي من التعامل على حسابي الشخصي على تويتر عبر التليفون المحمول أنه لا يظهر لدي صورة الراسل والمرسل معًا أبدًا على "الديركت ماسدج" فعادة يظهر لدي صورة الطرف الآخر، وليس صورتي، فإذا كان الذي أُخترق هو حساب الإخوان، فكان ينبغي ان تظهر لديه صورتي فقط وليس صورة شعار الإخوان، وصورتي، وهذا ما يؤكد لدي أن المسألة لا تعدوا كونها فوتو شوب بدائي يستطيع أي شخص أن يصطنعه ويضع ما يحلو له، أو ما هو مكلف به، أو مطلوب منه ترويجه، خاصة في حالة السيولة وغياب القانون التي تعاني منها مصر منذ سنوات». وأشار نور، إلي إدعاء أنه حضر ندوه في ماليزيا لم يشارك فيها أي عضو من الإخوان، أو حزبها، كان إجتماعاً تنظيمياً لجماعة لا انتمي لها، وكذلك أخبار مختلقة على غرار أنه تخلي عن جنسيته المصرية ،مقابل الحصول على جنسية قطر، وهو ما لم يحدث، ولن يحدث، فضلاً أن زيارتي لقطر كانت 48 ساعة لحضور المؤتمر السنوي لمركز الدراسات العربية، وكان موضوع المؤتمر هذا العام "مستقبل القضية الفلسطينية" ولم أغادر الفندق مكان الإجتماع إلا للمطار للعودة إلى لبنان. وأوضح نور، أنه قد حضرهذا المؤتمر أسماء معلومة للكافة، منهم السفير المصري في قطر، والسفير ابراهيم يسري، والأستاذ فهمي هويدي، ورئيس الجمعية التأسيسية التونسية. وعدد كبير من المفكرين والباحثين والسياسيين العرب.