أسرة وأصدقاء «وزة»: أمن المستشفى منعنا من رؤية الجثمان أو الاطلاع على تقرير الوفاة.. وسمح لوالدته ومحام فقط بعد مشادات هاجم بلطجية، أهالي شهيد 6 إبريل، سيد عبد الله الشهير ب«سيد وزة»، ومصابي اشتباكات طلعت حرب، المتجمعين أمام مستشفى أحمد ماهر، في انتظار خروج جثمان الشهيد والاطمئنان على ذويهم. وقال أصدقاء الشهيد إنه فور وصول جثته للمستشفى تم الاستيلاء على هاتفه المحمول وبطاقته، بينما جلست والدته في حالة انهيار تام تصرخ قائلة " يا حبيبي يا ابني.. كان بيقولي عاوز يتجوز وأهو دلوقتي مات". واتهمت أسرة الشهيد، وأصدقاؤه أمن مستشفى أحمد ماهر بمنعهم من الدخول لرؤية جثمانه، والاطلاع على تقرير الوفاة، ومنع أمن المستشفى من دخول الصحفيين والمحامين. وأضافوا أن الأمن رفض الاستجابة لمطالبهم بالاطلاع على تقرير الوفاة، واشترطوا الحصول على تصريح من وزارة الداخلية أولا. وقال أصدقاء سيد عب الله 21 سنة، إنه توفي بعد خروجه من مسيرة جبهة ثوار بمنطقة مصطفى محمود عقب مشاركة عناصر من الإخوان بها وحدوث اشتباكات بالخرطوش والغاز مع قوات الأمن، مضيفين أنهم كانوا متجهين إلى منطقة البورصة بطلعت حرب، وتفاجئوا بأفراد الشرطة يهاجمونهم ويطلقون عليهم الرصاص الحي، ما أسفر عن مصرعه بطلق ناري في البطن وإصابة أكثر من 7 آخرين. وأضاف أصدقاء الشهيد أنه بعد شد وجذب بين مع الأهالي وأمن المستشفى تم السماح لوالدة عبد الله ومحام واحد فقط، بمعاينة الجثة والخروج سريعا، وهدد مسئولو المستشفى بعدم السماح بخروج الجثة حال تواجدهم بالمحيط.