نشرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" خبراً يفيد بأن هناك دراسة أمريكية، نشرتها دورية الطب الوقائي، أثبتت أن الجلوس لساعات طويلة مرتبط بقصر العمر. بعد أن أطلع الباحثون على بيانات أكثر من 92 ألف أمريكية في سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاماً، تبين أن النساء اللاتي تجلسن لأوقات تتجاوز 11 ساعة يومياً، ارتفعت بينهن معدلات الوفيات عن اللاتي يقضّين مجرد 4 ساعات في الجلوس، بحسب ال «سي إن إن». وتوصل الباحثون إلى أن احتمالات الوفاة بين تلك الفئة تزايدت جراء أمراض القلب بواقع 13%، وانسداد الشريان التاجي بنسبة 27%، وأمراض السرطان بواقع 21%. وتنقل صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن الباحثة ربيكا سيجوين، المشاركة في الدراسة والأستاذ المساعد لعلوم التغذية بجامعة كورنيل، قولها: "إن الفرضية الأساسية للدراسة أنه إذا حافظت المرأة على لياقتها ونشاطها البدني، فإنها تحمي بذلك نفسها حتى لو أمضت وقتاً طويلاً في الجلوس يومياً". ونصحت سيجوين النساء بإيجاد وسائل تبقيهن مفعمات بالنشاط، للحفاظ على لياقتها ونشاطها، ولتحمي نفسها من الآثار الصحية السلبية للجلوس والراحة لفترات طويلة. وأشارت ال"سي إن إن" إلى أن دراسة أمريكية أجريت في 2011، قد خلصت إلى أن النساء اللواتي يجلسن لأكثر من 6 ساعات في اليوم هن أكثر عرضة بنحو 40 % للوفاة من أولئك الذين جلسوا أقل من 3 ساعات في اليوم الواحد، وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20%. وأفادت آخرى إلى أن أولئك الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيراً معرضون أكثر من غيرهم بنحو مرتين، لخطر نوع معين من سرطان القولون.