علمت الوادى من مصادرها الخاصة كواليس مادار فى اجتماع مجلس ادارة نادى الزمالك حتى تم الاستقرار على اختيار احمد حسام ميدو كمدير فنى للفريق خلفا لحلمى طولان الذى تم تقديم الشكر له على مابذله فى الفترة الماضية والتى سبقها عدة محاولات للاتصال به من جانب الدكتور كمال درويش وايمن يونس لاقناعه بتقديم استقالته كما سبق الاجتماع جلسة للثلاثى ايمن يونس وهانى شكرى واحمد مرتضى منصور مع احمد حسام بفندق الفور سيزون وكان ذلك بتكليف من الدكتور كمال درويش للتعرف على وجهة نظره، كما اجرى يونس اتصالاته مع طارق يحيى الذى وافق على خلافة طولان ومعه طارق مصطفى كمدرب عام وامير عبد العزيزوايمن طاهر مدربا لحراس المرمى. وبدأ الاجتماع برئاسة الدكتور كمال درويش بحضور جميع اعضائه وكان اخر الحاضرين احمد مرتضى منصور حيث انتهى قبل من الساعة الثانية من منتصف ليلة امس وتم الاتفاق خلاله على اختيار الجهاز الفنى بقيادة احمد حسام ميدو بعد الاتفاق بالاجماع على ضرورة رحيل حلمى طولان المدير الفنى السابق والدكتور ممدوح المحمدى مع استمرار باقى الجهاز الفنى والادارى والطبى، الا ان عبد الحليم على اعتذر عن اكمال المهمة بعد رحيل طولان وعلى اساسه تم اختيار طارق السيد ليحل بديلا له وفقا لرغبة ميدو. الاتفاق بالاجماع على رحيل حلمى طولان جاء فى ظل ما وصل للادارة بأنه على خلاف حاد مع اللاعبين بالاضافة لرفض جماهير النادى واعضائه استمراره وهوما وضح من خلال الهجوم عليه من خلال صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى بلاضافة للمواقع الزمالكاوية، وكذلك ما وصل للمجلس ان المدير الفنى اعلن انه يتفاوض مع المصرى البورسعيدى ولم يكن متمسكا به الا الدكتور كمال درويش وطارق جبريل وشريفة الفار واستقر اعضاء المجلس على اختيار ميدو بعدما قدم الاخير تسهيلات كثيرة وابدى مرونة فى التنازل عن 50 % من راتبه بالاضافة لتنازله عن مستحقاته لدى النادى البالغة حوالى 3 مليون جنيه مع موافقته على ترشيحات المجلس الذى طلب منه ضرورة تواجد احمد عبد الحليم مديرا للكرة وعبد الرحيم محمد كمدرب عام وايمن طاهر كمدرب لحراس مرمى وترشيح طارق السيد للانضمام للجهاز المعاون. وهو ماوافق عليه ميدو خلال الجلسة التى عقدها معه الثلاثى ايمن يونس وهانى شكرى واحمد مرتضى منصور على مدار ساعتين بفتدق الفور سيزون قبل الاجتماع الذى بدأ حوالى التاسعة مساءا وتم استبعاد اسم حسام حسن الذى ابدى استعداده لتدريب الفريق لكن فى شهر يونيو او منتصف شهر فبراير على اقل تقدير وهو ما وجد اعضاء المجلس صعوبة هذا الامر خاصة بعد الاستقرا رعلى رحيل طولان ، وتم الاتفاق على ان تكون عملية الاختيار والمفاضلة بين الرباعى طارق يحيى واشرف قاسم وميدو وجمال عبد الحميد حيث تم استبعاد عبد الحميد الذى اعتذر رافضا قبول المهمة على حساب حلمى طولان بعدها تم استبعاد اشرف قاسم حتى تم الاستقرار فى النهاية على ميدو وطارق يحيى ليحصل ميدو على اصوات هانى شكرى وهانى زادة ومصطفى عبد الخالق واحمد مرتضى منصور مع تحفظ كل من الدكتور كمال درويش وطارق جبريل بينما كان ايمن يونس وشريفة الفار يرغبون فى تعيين طارق يحيى ، وكان محمد ابراهيم ايضا فى صفهم الانه وافق على تعيين ميدو بعدما اطمأن على وجود احمد عبد الحليم وعبد الرحيم محمد فى الجهاز المعاون.