هناك من فهم دين الإسلام خطئا واستحل حرمة الدماء حتي من أبناء وطنه.. وحب الرسول يجب أن يكون قولا وعملا قال الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية، خلال كلمة ألقاها اليوم بمناسبة الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، أن النصر قادم لا محالة مؤكدا أن يد الأمن ستمتد قوية لتعيد الحقوق والاستقرار.. ودعا الرئيس منصور لأن يتخذ المصريون من هذة الذكري بداية جديدة عطره ونعاهد الله علي أن نقتدي بصفاته وأخلاقه فهو يدعونا للتدبر في أخلاقه، مضيفا أن هناك من فهم دين الاسلام خطئا واستحل حرمه الدماء حتي من ابناء وطنه. وأضاف خلال كلمته بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف ،أن حب النبي لا يجب أن يكون قولا يجري علي اللسان وإنما بالفعل ، فالرسول علمنا أن الحرية إعتقادا وقولا وعملا، موضحا يا بني وطني تتعرض بلادنا إلي هجمه شرسه داخليا وخارجيا فنري يد الإرهاب الغاشمة تضرب هنا وهناك وتزهق الارواح . وأكد علي أن يد الأمن سوف تكون حازمة قوية لتعيد الحقوق والأمن والاستقرار ، مضيفا ان النصر قادم لا محالة وأقول لابنائي من رجال الشرطة والقوات المسلحة خير اجناد الارض ان الله معكم ، مشيرا إلي ان الدولة لن تقف عن دعم الائمة وتوفير المناخ المناسب للدورالمطلوب منهم في المرحلة القادم من دعم الخطاب الديني الوسطي . وأوضح أن الشعب المصري سوف يكمل المسيرة من جهاد النفس الذي وصفة الحبيب بأنه الجهاد الاكبر من اجل الوطن والبناء بعيدا عن أي مصالح حزبية ضيقة ،مطالبا الشعب المصري بدفع عجله الانتاج ، داعيا المواطنين بالنزول الي الاستفتاء والتوجه إلي صناديق الاقتراع ،قائلا "فأصواتكم أمانه فأدوها وأضربوا للعالم مثلا بالقوة والاستمرار ". وأكد علي أن الاستفتاء استكمال للثورة للذهاب نحو الدولة المدنية والديمقراطية الحديثة ، مضيفا سوف يكون لهذا الوطن رئيس منتخبا سأسلمه الراية في حرية وتقدم ، ومجلس نيابي منتخب يضع لهذة البلد قونينها المنظمة .