النقابة: خطط التصعيد تتضمن إضرابا مفتوحا واستقالات جماعية مسببة والقرار النهائي بعد 8 يناير تستعد نقابة الأطباء لليوم الثاني من الإضراب الأربعاء القادم، للمطالبة بكادر خاص للأطباء وتحسين الخدمة الصحية، وفي الوقت الذي هددت فيه النقابة بالتصعيد في حال عدم حل مشكلة الكادر، اعترفت وزارة الصحة بأن مشروع المطروح ليس الأفضل. وقال الدكتور حسام كمال، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة، في تصريحات ل«الوادي» الأحد، إن «الأطباء يستعدون لإضراب الأربعاء القادم، وإنهم قد يضطرون للتصعيد إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم». وتابع أن «هناك مفاوضات تجرى حاليا مع وزارة الصحة، لحل المشكلة، وأن من بين خيارات التصعيد التي قد يضطرون لها الاستقالات الجماعية المسببة من وزارة الصحة، والإضراب المفتوح، وأن قرارهم النهائي سيكون بعد 8 يناير». وقالت الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان، إن «الفئة العاملة في القطاع الصحي تحتاج إلى قوانين خاصة لتنظيم عملها، وإن هذا يساعد على تحقيقه مشروع قانون المهن الطبية (الكادر) الذي تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء بعد التوافق بين ممثلي النقابات الطبية ووزارتي الصحة والمالية عليه بحضور نقيب الأطباء وممثلين عن النقابة». وتابعت الوزيرة في تصريحات صحفية الأحد، أن «القانون الذي يطرح حاليا ليس هو الأفضل أو الأمثل الذي نطمح إليه، ولكن ما هو إلا نقطة البداية التي تهدف إلى تحريك الأمور تجاه الأفضل». وأضافت: «يجب ألا نتبع أو نحاكي أسلوب الحكومات السابقة التي كانت تؤجل هذا القانون بسبب إجراء التعديلات العديدة، والقانون بحالته الراهنة ما هو إلا نقطة البداية، ويجب ان تنطلق نقطة البداية حتى يأتي بعدها مرحلة الإصلاح». كان الأطباء دخلوا في إضراب جزئي عن العمل الأول من يناير الجاري للمطالبة بالكادر، تنفيذا لقرار الجمعية العمومية لتي اختارت الأول والثامن من يناير للإضراب الجزئي.