بدء مؤتمر "أذرع الظلم" الذي تنظمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية، اليوم السبت لاستعراض الانتهاكات التي مورست ضد حقوق الإنسان، متمثلة في ممارسات وزارة الداخلية بعد تطبيق قانون التظاهر، والذي وصفته المنظمات بالمتناقض مع المعايير الدولية للحق في التجمع السلمي، وكيفية تعاملها مع التجمعات والتظاهرات السلمية، إلى جانب ما يستتبعه من حالات قبض عشوائي على مواطنين والتنكيل بالنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. كما يستعرض المؤتمر موقف جهات التحقيق المتمثلة في النيابة العامة ومدى حياد واستقلالية عملية التحقيقات، وهل يتم تحويل الضحايا جراء انتهاكات حقوق الانسان إلى متهمين باتهامات جائرة، كما يستعرض المؤتمر أيضا الأحكام القاسية وظروف المحاكمات في بعض القضايا الخاصة بالتظاهر وكيفية استخدام تدبير الحبس الاحتياطي كنوع من العقاب . يشارك بالمؤتمر أهالي وأصدقاء ضحايا الانتهاكات لعرض شهادتهم عن الانتهاكات التي تعرض لها ذويهم، كما يوزع على الحاضرين تقرير المنظمات عن هذه الانتهاكات التي رصدها والتي شملت رصد لانتهاكات الداخلية وكذلك النيابة والقضاء والاخلال بحق الدفاع، بالإضافة إلى ورقة نقدية عن قانون التظاهر ونماذج لانتهاكات في القضايا الخاصة بالطلاب كما سيتم عرض فيلم وثائقي عن تلك الانتهاكات خلال المؤتمر بالاشترك مع حركة مصّرين. ينظم المؤتمر الصحفي إلى جانب لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الجماعة الوطنية لحقوق الانسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، ومركز الحقانية للمحاماة والقانون، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ومركز عقل للقانون و الحريات و حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ولا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، ونظرة للدراسات النسوية، ومركز اندلس لدراسات التسامح و نبذ العنف.