جنازة العميد «السعودي» بالشرقية تتحول لمسيرة ضد الحكومة «المرتعشة».. ومطالب بالقصاص العلني من الإخوان امتدت دائرة العنف والغضبة على أعضاء جماعة الإخوان من محافظة الدقهلية، لمحافظتي الغربيةودمياط، وأحرق أهالي غاضبون منازل ومحال لأعضاء بالجماعة بعد تشييع جنازات بعض شهداء تفجير مديرية الأمن بالمنصورة، فيما تحولت جنازة العقيد سامح السعودي مدير الرقابة بمديرية أمن الدقهلية، إلي مسيرة غضب ضد الحكومة التي وصفوها ب«المرتعشة»، وسط مطالب بالقصاص العلني وإعدام الجناة. وشيع الآلاف من أهالي دمياط جثمان الشهيد محمد صابر احمد مطاوع احد ضحايا التفجير، وقام بعض الأهالى بحرق محل بقالة مملوك لإخواني بمسقط رأس الشهيد بمنطقة السيالة، كما أحرقوا محل كاوتشوك وجمعية للتنمية البشرية بميدان سرور، بمدينة دمياط، يمتلكها الإخوان . وفى الغربية، اقتحم الأهالي شققا ومحلات تجارية يمتلكها قيادات الإخوان بمدينة المحلة، ورشقوها بالحجارة وحطموا 3 محلات تجارية، وذلك عقب تشيعهم جنازة" 5" من شهداء تفجير الدقهلية. كما حاصر الأهالي برجا سكنيا يمتلكه أحد قيادات الإخوان بمنطقة دوران محب، وكسروا واجهة 3 محلات وهتفوا بسقوط الإخوان واعتدوا بالضرب على 2 من أعضاء حركة 6 أبريل واتهموهم بالخيانة، والانتماء إلى تنظيم الإخوان. وفي الشرقية، شارك الآلاف من أهالي قرية الجواشنة التابعة لمركز ديرب نجم مساء اليوم الثلاثاء، في تشييع جنازة العميد سامح السعودي مدير الرقابة بمديرية أمن الدقهلية، وتحولت الجنازة إلي مسيرة غضب ضد الحكومة الحالية التي وصفوها ب«المرتعشة»، مرددين هتافات تطالب بالقصاص العلني وإعدام الجناه، في حضور محافظ الشرقية الذي قدم واجب العزاء لأسرة الشهيد. وردد المشيعون هتافات تطالب بالقصاص مثل: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، و«الشهيد حبيب الله»، و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا وراك هنكمل الكفاح». واتهم الأهالي الغاضبون جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الحادث، وطالبوا بالقصاص العلني من أعضاء الجماعة المتورطين في الهجوم، وهددوا بالتعدي علي كل أعضاء جماعة الإخوان في حال نزولهم يوم الاستفتاء علي الدستور.