قدم حزب شباب مصر، خالص تعازية لجموع الشعب المصري في ضحايا الانفجار الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح اليوم بمدينة المنصورةبالدقهلية وراح ضحيته عشرات الأبرياء، مؤكدا أن مصر وشعبها ومؤسساتهم الأمنية والعسكرية لن ترهبهم محاولات كافة الجماعات الإرهابية وسيواصلوا الإلتفاف والتكاتف معا لإستكمال خارطة الطريق التى إتفقت عليها إرادة الجميع. وأكد الدكتور أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، أن دماء شهداء إنفجار الدقهلية الغاشم معلقة في عنق حكومة الدكتور حازم الببلاوى التي راحت تراوغ وتناور خلال الشهور الماضية دون إتخاذ موقف قوي ورادع من إرهاب وممارسات عناصر جماعة الإخوان التي راحت تمارس إرهابها وتخريبها في كل جامعات وشوارع مصر دون أن يعلن الببلاوي أن التنظيم الإخواني تنظيم إرهابي ويجب التصدي له بحسم وقوة تاركا المؤسسة الأمنية في مواجهة هذه الفوضى دون قرارات واضحة تتصدى للإرهاب الإخواني حتى عاد شبح الخراب يحلق مرة أخرى على ربوع مصر. وقال رئيس حزب شباب مصر، إنه في نفس التوقيت الذي كانت جماعة الإخوان تعبث فيه بأمن الوطن وتدمر كل شئ في قلب جامعات مصر كانت تصريحات حسام عيسى وزير التعليم العالي عضو حكومة الببلاوى تنافق وتناور وتداهن العناصر الإخوانية الإرهابية التي أحرقت جامعات مصر في ذات الوقت الذي رفضت فيه حكومة الببلاوي إتخاذ قرارات رادعة في مواجهة الإرهاب الإخواني خلال الشهور الماضية وأرجع السبب إلى وجود صفقات وصفها بالقذرة بين حكومة الببلاوي وبين جماعة الإخوان وذلك لضمان أصوات جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية القادمة التي سيترشح فيه أحد عناصر جبهة الإنقاذ التي تتبعها حكومة الببلاوي وتدافع عن مصالحها دون مراعاة لمصلحة الوطن. ودعا الدكتور أحمد عبد الهادي، لإتخاذ قرار سيادي باطلاق الرصاص الحي على كل من تسول له نفسه التخريب أو نشر الفوضى أوالتظاهر لمدة عام كامل مهما كانت المبررات وإقالة حكومة حازم الببلاوي فورا ومحاكمة عناصرها بتهمة التآمر لتسهيل عمل الجماعات الإرهابية ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية بقرارات وقوانين رادعة تتصدى لشبح الإرهاب وتبعد عن مصر أي مؤامرة تحاك في الظلام بين الجبهات والحركات والإئتلافات المشبوهة وبين جماعة الإخوان الإرهابية مقدما خالص العزاء للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وكافة جموع الشعب المصري في شهداء الوطن والواجب الذين راحوا ضحية مؤامرة إرهابية غاشمة.