طالبت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، بمقابلة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت، لمناشدته إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية، مشيرة إلى أن البلاد ليست في حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الانتقالية بحلوها ومرها. وقالت"تمرد الجماعة الإسلامية"-في بيان صحفي-، اليوم، السبت، إنها في ظل لقاءات الرئيس بكل أطياف القوى الوطنية في مصر، فإنها تطالب بمقابلته لعرض عدة مطالب من بينها، إعادة تفعيل دور الأزهر الشريف لإيصال رسالته إلى الجميع، مشيرًا إلى ضرورة دمج وزارة الأوقاف في الأزهر الشريف، ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف الإسلامية إليه، ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطى، ومنع انتشار الفكر التكفيري في مصر. واقترحت "تمرد"، دمج أبناء الجماعة الإسلامية المتمسكين بالمراجعات الشرعية المسماة ب"مبادرة وقف العنف" في المجتمع، من خلال إنشاء إدارة في كل محافظة ترعى شئونهم وتعمل على حل مشاكلهم لتعيد دمجهم في الوطن. كما طالبت الحركة بتفعيل مبادرة وزير الداخلية، بصرف باقي تعويضات أبناء الجماعة الإسلامية ممن ينتمون لمبادرة نبذ العنف، تفويتًا للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة ليحرضوهم ضد الدولة، بحسب البيان-. ودعت الحركة إلى دمج الجماعة الإسلامية قانونيا وإخضاعها للقانون للإشراف على تمويلها.