كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها مساء اليوم الجمعة، عن نية البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي بدء ثورة تصحيح بالفريق من يناير المقبل عن طريق التعامل بمزيد من الصرامة مع اللاعبين الذين لم يثبتوا أنفسهم مع الفريق وقد يستغني عنهم في فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة، خاصة بعد النتائج السيئة للفريق خلال المباريات الأخيرة وخروجه من كأس رابطة المحترفين هذا الأسبوع بعد الهزيمة من سندرلاند بهدفين مقابل هدف. وأبرز الأسماء التي من المتوقع رحيلها عن البلوز هم لاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكيل، المهاجم السنغالي ديمبا با ولاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، والذين عبروا أكثر من مرة عن تفكيرهم في ترك النادي بحثا عن فرص المشاركة للعب كأساسيين لشعورهم بانهم خارج حسابات مورينيو تماما. وأشارت "ديلي ميل" أن مورينيو سيقوم بهذه المجازفة لإفساح الطريق للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة، مثل الكولومبي فريدي جوارين لاعب إنتر ميلان الذي إقترب بشدة من الإنتقال للبلوز في صفقة ستصل قيمتها ل15 مليون جنيه إسترليني، ولاعب وسط سانت إيتيان "كورت زوما"، نيمانيا ماتيتش مهاجم بنفيكا البرتغالي الذي أثبت نفسه مؤخرا كمهاجم من الطراز العالمي، بالإضافة للمهاجم الكولومبي راماديل فالكاو لاعب موناكو الفرنسي . ومن المتوقع أن يواصل مورينيو عملية الإحلال والتجديد بتشيلسي خلال الصيف المقبل، خاصة وسط الشكوك حول إمكانية بقاء كل من المدافع البرازيلي ديفيد لويز وصانع الألعاب الأسباني خوان ماتا، بالإضافة للنجم الإنجليزي أشلي كول على المدى البعيد بصفوف الفريق، مما قد يدفعه للتفكير في التوقيع مع بدائل أخرى ك"لوك شو" لاعب ساوثهامبتون وألبرتو مورينيو مدافع إشبيلية الأسباني.