أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي -في بيان له اليوم- على مشاركته غدا الجمعة في المسيرة التي دعت إليها عدد من القوى الثورية والشبابية، والتي سوف تنطلق من مسجد الفتح وتتجه إلى دار القضاء العالي وصولا إلى ميدان طلعت حرب، للتأكيد على رفض الإعلان الدستوري، ورفض الحزب تدخل المجلس العسكري في تشكيل وعمل الجمعية التأسيسية كما رفض قرار "الضبطية القضائية"، مشددا على مشاركته في جميع الفعاليا التي تنظمها قوى الثورة لرفض الإعلان الدستوري. ونوه الحزب الى انه سوف يستمر الحزب في نضاله من أجل بناء جبهة للثورة في كل حي وفي كل مصنع وكل حقل تحارب من أجل استعادة حقوق المصريين المنهوبة ومواجهة فساد وظلم الدولة في هذه الأماكن وبناء ديمقراطية حقيقية تبدأ من القواعد وتستند إلى الإرادة الشعبية في إدارة المؤسسات وتطهيرها من كل الفاسدين ورموز النظام السابق، بالاضافة الى انتخاب جمعية تأسيسية تمثل كل المصريين ولا تقع تحت هيمنة العسكر أو غيرهم، لوضع دستور جديد يكفل لكل المصريين الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والحرية، حسب وصف البيان. على جانب آخر اعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عدم مشاركته في الاعتصام والمظاهرة التي دعا لها مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمون، رافضا أن تستخدم الثورة ويتم اختزالها في معركة حول نتائج انتخابية مرتبطة بتفاوضات واتفاقات لا يعلم عنها المصريون شيئاً ولا تصب في مصلحتهم، بحسب بيان الحزب.