إصابة أطفال اللاجئين في الأردن بالبرد ومخاوف بسبب نقص الأدوية.. و«التعاون الإسلامي» تدعو لسرعة التحرك لإنقاذهم لقي 22سوريا، بينهم 9 أطفال، مصرعهم داخل مخيمات الإيواء بالأراضي السورية، وسجن حلب المركزي، بسبب موجة البرد الناتجة عن إعصار "أليكسا" الذي ضرب منطقة الشرق الأوسط. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 4 أطفال حديثي الولادة تجمدوا في مخيم "جرابلس" بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب، كما سجّلت حالة وفاة واحدة لطفل في حي الميسر بمدينة حلب. وأضافت أنها سجلت وفاة 3 أطفال في حمص، اثنان منهم في مدينة الحولة وطفلة في حي الوعر، فيما كانت الحالة التاسعة لوفاة طفلة في المنطقة الجنوبية لسوريا في مدينة الحارة بمحافظة درعا. كما توفيت الطفلة ريم محمد الحوامدة البالغة من العمر 16 عاما بمدينة الحارة بسبب البرد، فضلاً عن عدم تناولها الطعام بشكل جيد منذ فترة طويلة. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أمس الخميس، عن وفاة 10 سجناء في سجن حلب المركزي جراء موجة البرد الشديد التي تمر بها المنطقة، قبل أن ترفع الرقم بعد ساعات إلى 13. كما أعلنت الأردن اليوم, الجمعة, أن سكان مخيم الزعتري قلقون من نزلات البرد التي أصابت أعدادا كبيرة من الأطفال كما عبروا عن قلقهم من اكتظاظ العيادات بالمرضى واشتكوا مما وصفوه النقص الحاد في الأدوية ومضادات البرد حيث امتلأت أزقة المخيم المقام في منطقة صحراوية بالمياه والطين الأمر الذي أدى للحد من حركة وتنقل قاطني الزعتري الذين يتجاوز عددهم 130 ألف لاجئ. ومن جانبها دعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء بالمنظمة إلى سرعة التحرك لمواجهة موجة البرد القارس التي يتعرض له اللاجئون السوريون في دول جوار سوريا.