المرشد: قتلوا إبني وهو ينادي بالحرية ويريدون أن يطفئوا نور الله.. والبلتاجي: مبارك لسه بيحكم رفعت الدائرة 14 جنايات القاهرة، جلستها المخصصة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة قتل المواطنين أمام مكتب الإرشاد، بعد مشادات بين الإعلاميين والمتهمين وذويهم. وقال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عقب رفع محاكمته وقيادات الإخوان لاتهامهم في أحداث مكتب الإرشاد الثانية موجها حديثه للحاضرين بقاعة المحاكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة وقال :"جاء الحق وزهق الباطل, مصر ذاقت حلاوة الحرية والكرامة والعزة بعد تولى الدكتور محمد مرسى الرئاسة بعد ثورة يناير ولن يفرط فيها، عسي الله أن يأتي بأمر من عنده، إبنى قتلوه وهو ينادى بحرية مصر ويظنون أنى سأشغل بسجني عن حرية مصر لا والله فلن ننشغل عنها أبدا، يريدون أن يطفئوا نور الله ولكنهم واهمون, إنني أقول لمن يحمل هذا النور اثبتوا فإن الله سيلقى في قلوب أعدائنا الرعب". من جانبه، قال محمد البلتاجى :"إن حسنى مبارك هو اللي بيحكم البلد حاليا..حسبى الله ونعم الوكيل". ودخل محمود أبوزيد عضو مكتب الإرشاد ومهدي عاكف متكئا على عكاز وباقي المتهمين إلي قفص الاتهام ورفعوا علامة رابعة وهتفوا "يسقط حكم العسكر" وكبروا تكبيرات العيد، كما هتفوا :"يسقط حكم الخونة" و"يسقط كل قضاة العسكر". ونشبت مشادات كلامية بين أهالي المتهمين وعدد من الإعلاميين المتواجدين بقاعة المحكمة عقب هتاف أحد الإعلاميين "يسقط حكم المرشد" مما أدى لرد بعض أهالي المتهمين الإخوان عليه قائلين:"يا كلب ياعبد البيادة"، وتبادل الطرفان الشتائم إلا أن قوات الأمن فصل بينهما. وكان الجلسة قد بدأت برئاسة المستشار مصطفي سلامة محمد، بتلاوة ممثل النيابة العامة لأمر الإحالة ولكن المتهمين قاطعوه وقالوا "باطل باطل" ولم يستكمل تلاوة أمر الإحالة لعلو الصوت فقامت المحكمة برفع الجلسة. كانت النيابة العامة قد نسبت إلى المتهمين أنهم قتلوا عبد الرحمن كارم ومحمد عبد الله محمود وآخرين عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل محمد أحمد الجزار، وحيازتهم لمفرقعات عبارة عن قنبلة هجومية عسكرية، وأسلحة نارية بنادق آلية وخرطوش. كما نسبت النيابة إلى محمد بديع وخيرت الشاطر ورشاد بيومي أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأوائل، وآخرين مجهولين في القتل والشروع في القتل وحيازة المفرقعات والبنادق الآلية والخرطوش.
