دعا المستشار نبيل عزمي، النائب الثاني لرئيس حزب مصر والأمين العام لتحالف التيار المدني الإجتماعي، جموع الشعب المصري بالنزول للمشاركة في الإستفتاء علي الدستور والتصويت ب«نعم» بإعتبار أن المنتج النهائي للدستور يتفق عليه 90% من المصريين وهي نسبة كافية للموافقة. وتوقع عزمي، عبر تصريحات خاصة ل «الوادي»، أن يكون يوم الإستفتاء على الدستور يومًا مشهودًا في التاريخ، موضحًا بأن الدستور ليس وثيقة إلهية ولكنه مُنتج من صنع البشر يجوز تعديله أو تبديله، مؤكدًا على أن المرحلة الحالية تُحتم علينا أن نصوت ب«نعم» للدستور حتي نستطيع العبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان. وأكد النائب الثاني لرئيس حزب مصر، على أن المرحلة الحالية فارقة في تاريخ مصر، مطالبًا المصريين جميعًا بالإلتفاف حول الدستور بإعتباره البوابة الآمنة للقوانين التي سوف تُصدر من مجلس النواب القادم في إطار دستوري مُحكم. وطالب عزمي، المواطنين المختلفين علي بعض مواد الدستور أن يراجعوا مواقفهم من أجل مصلحة البلاد، مناشدًا أن يكون هدف المصريين بالرغم من إختلاف إنتماءاتهم السياسية والحزبية هو إعلاء المصلحة العليا للبلاد، مؤكدًا أن «مصر باقية والأشخاص زائلون». ورحب عزمي، بدعوات بعض القوي السياسية لعقد الإنتخابات الرئاسية قبل الإنتخابات البرلمانية، معتبرًا أن عقدها لتمرير بوصلة الوطن وإنضباط القطاع السياسي بوجود زعيم حقيقي مُنتخب يستطيع أن يملك زمام القيادة والوصول إلي بر الأمان وبث الإستقرار في البلاد، ومن بعده نمتلك الوقت الكافي والإمكانيات الجيدة للإستفتاء على الإنتخابات البرلمانية، مشيرًا إلي أنه إذا تم عقد الإنتخابات الرئاسية أولاً قبل البرلمانية قد يصطدم ذلك مع النص التشريعي وخارطة الطريق التي رسمتها ثورة 30 يونيو.