نظم العشرات من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، وقفة احتجاجية داخل أحد مدرجات كلية الإعلام، مؤكدين الإضراب الكامل عن الدراسة ورفض حضور امتحانات "الميدترم". ورفع الطلاب لافتات مدون عليها "إضراب عام "، "أنا أزهرى مش بلطجى"، كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة وقيادات الأزهر، مما أدى إلى التشويش على الطلاب الذين يؤدون الامتحانات، وزملائهم الذين رفضوا الإضراب التزموا بحضور المحاضرات. ودخل عدد من الطلاب الرافضين للإضراب للعميد لمطالبته بتهدئة الوضع وفض عملية التشويش عليهم، وهو ما استجاب له عميد الكلية، عبد الصبور فاضل، والذي حاول إقناع الطلاب بالتزام الهدوء، واستجاب له الأغلبية منهم، بينما رفض البعض دخول الامتحانات تضمانا مع زميلهم، طالب كلية الطب، عبد الغنى حمودة الذى لقى مصرعه فى أحداث المدينة الجامعية إثر اشتباكات بين الأمن والطلاب.