علاء الأسواني ل الصورة الكاملة: المواجهة القادمة بين الثوار وبقايا نظام مبارك بعد هزيمة الإخوان الأسواني: السيسي له شعبية بالشارع شاء من شاء وأبى من ابى... لكن الممارسات القمعية الحالية ستنقص من شعبيته 30 يونيو موجة ثورية وليست انقلابا.. لكني لن أتورط في الدفاع عن خطايا الحكومة في مجال الحريات وحقوق الانسان أرفض قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية وسحل فتيات الشورى.. وموافقة العسكري على تعيين وزير الدفاع تمزيق للنظام الديمقراطي انتقد الأديب والروائي الدكتور علاء الأسواني طريقة احتجاز المستشار الخضيري والتعامل الأمني مع شباب الثورة ومنهم علاء عبد الفتاح وحبسهم حتى ولو اختلف معهم في توصيف ما يحدث واكد معارضته لقانون التظاهر ومادة محاكمة المدنيين عسكريا وتعيين وزير الدفاع في الدستور مؤكدا أنه لا زال مصرا على ان 30 يونيو استكمال للثورة وليس انقلاب لكن ذلك لن يدفعه للتورط في الدفاع عن أخطاء الفترة الانتقالية محملا الحكومة وبقايا نظام مبارك مسئولية هذه الأخطاء .. وأدان الاسواني الممارسات الأمنية في حق علاء عبد الفتاح وزوجته منال وشقيقته منى مؤكدا أنها جزء من المواجهة بين بقايا نظام مبارك وشباب الثورة .. مشيرا إلى أن هناك من يريد أن يعيدنا لما قبل 25 ويناير وأن المواجهة القادمة والموجة الثورية الرابعة ستكون بين الثوار وبقايا نظام مبارك وذلك بعد الانتهاء من خطر الإخوان . وقال الأسواني، في لقائه مع الإعلامية ليليان داود ببرنامج «الصورة الكاملة» على قناة «أون تي في»، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقف بجانب الشعب وقت أزمة، وإنه لا يهمه ترشحه لرئاسة الجمهورية من عدمه، مضيفًا: «(السيسي) له شعبية بالشارع شاء من شاء وأبى من أبى». وأوضح أن الممارسات القمعية الحالية ستنقص من شعبية «السيسي»، معتبرًا أنه بطل قومي. وانتقد «الأسواني» طريقة احتجاز المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقص الأسبق، مؤكدًا أنه «حتى لو الخضيري مدان فلا يصح معاملته كما حدث».. وأشار «الأسواني» إلى أنه ضد أي استخدام مفرط للقوة تجاه المتظاهرين، مستبعدًا أي ترابط مع جماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى بسبب خيانتهم. وأوضح أن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك المستمر حتى الآن لديه أزمة الثورة المصرية، ويعتبرها مؤامرة، مؤكدًا أن النظام الأسبق حافظ عليه المجلس العسكري السابق، والرئيس المعزول، محمد مرسي. وأكد «الأسواني» أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، خذل الشعب المصري، وأنه كان من «مهندسي 30 يونيو»، وانسحابه من المشهد يعتبر خذلان لمصر وشعبها وأنه قبل ذلك انسحب من رئاسة الجمهورية. وشدد على أن «البرادعي» كان سببًا في إدخال المسؤولين الأجانب في الشأن المصري، وأكد رفضه «قانون التظاهر»، و«سحل البنات» في أحداث مجلس الشورى. وأوضح أن لجنة الدستور بذلت جهدًا كبيرًا، وأن التعديلات بها بعض العوار كاستمرار محاكمات المدنيين عسكريًّا، مؤكدًا أن موافقة المجلس العسكري على تعيين وزير الدفاع تمزيق للنظام الديمقراطي. ودافع الأسواني عن باسم يوسف وعن حريته مشيرا إلى أن موقفه من باسم لم يتغير منذ عهد محمد مرسي عندما حاولوا منعه وإنه ضد منعه الأن حتى ولو لم يعجبه بعض الأشياء بالحلقة مثل استخدامه الإيحاءات الجنسية، وأنه كان يمكن له الاستغناء عنها.