قالت الدكتورة هالة البناي، نائب رئيس مؤسسة البرادعي للتنيمة، إن احداث الأمس أثبتت صحة رؤية الدكتور محمد البرادعي عندما رفض تبرير العنف الذي استخدمته الداخلية في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتقدم بإستقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية. وضافت البناي أن البرادعي قيمة كبيرة ولم يترك مصر أو "يخلع" لكنه استقال من منصبه لانه يعرف ان العنف كان سيقابل بعنف واذا صمت على العنف تجاه الاخوان، فالشباب سيجد نفسه يتعرض لنفس القهر. ولفتت البناي في تصريحات ل"الوادي"، أن البرادعي كان من واضعى خارطة الطريق التي تسير عليها الحكومة، ومن يحاول تشويهه ضعيف لانه ينتقده وهو خارج السلطة، مؤكدة ان البرادعي يتعرض لحملة تشويه منظمة من دعاة عودة الدولة الأمنية المباركية. واستنكرت البناي، هجوم الإعلامية "بثينة كامل" القيادية السابقة بحزب الدستور على البرادعي ووصفه أنه "خلع"، مؤكدة ان تصريحات كامل جاءت نتيجة عداء شخصي ومحاولة منها لتشويه صورة البرادعي والظهور بصورة البطل الثوري على أكتافه، مشيرة إلى أن بثينة كامل أثناء تواجدها بحزب الدستور كان تهتم بالبحث عن المناصب والدخول في صراعات بدلاً من الاهتمام بدفع الحزب إلي الأمام.