طالب ائتلاف شباب الثورة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بسحب مرشحهم محمد مرسي من جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بعد أن ثبت للجميع أن الانتخابات مجرد مسرحية هزلية لشرعنة وجود المجلس العسكري على رأس السلطة في مصر، كما طالب نواب مجلس الشعب بالعودة الى صفوف الثوار ضد هيمنة المجلس العسكري على السلطة. وقال الائتلاف، في بيان رسمي له اليوم الجمعة، إن الثورة تواجه الأن الفصل الأخير من مسلسل الثورة المضادة والذي أعده المجلس العسكري منذ فبراير 2011 لتصفية الثورة ، وقد اتضح السيناريو كاملا بعد الاجراءات الأخيرة من مسلسل البراءات لقتلة الثوار ، والذي انتهى بالحكم المشين لأبناء مبارك ومساعدي حبيب العادلي بالبراءة ، ثم اصدار قانون الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية ، انتهاءاً بالحكم الصادر من المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل وحل مجلس الشعب الذي تسبب في عدم دستوريته القانون الذي أصدره المجلس العسكري نفسه عن عمد. وأكد أن كل هذه الاجراءات المتتالية كشفت أن المجلس العسكري قائد الثورة المضادة عازم على إعادة انتاج التظام القديم ، وأن الانتخابات الرئاسية هي مجرد مسرحية هزلية لاعادة انتاج نظام مبارك ، وأن الفترة الماضية قد استغلها المجلس العسكري للسيطرة على مفاصل الدولة وتفعيلها لصالح دعم مرشح النظام السابق أحمد شفيق، بحسب البيان. ووقع على بيان الائتلاف كل من حزب التيار المصري، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، لجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، حزب التحالف الشعبي ، حملة دعم د. ابو الفتوح.