طالبت جبهة طريق الثورة "ثوار" بمحاكمة 3 من وزارء الداخلية في ذكري محمد محمود، وهم كلا من اللواء أحمد جمال وسامي سيدهم والوزير الحالي محمد إبراهيم، وتطهير الداخلية، وتنفتيش السجون والأقسام لضمان وقف التعذيب والانتهاكات داخل مقرات الإحتجاز. وأكدت الجبهة في بيان لها، الجمعة، علي أنه لا مصالحة مع وزارة الداخلية قبل القصاص من قتلة الشهداء، موضحين أن اعتداء الداخلية علي اسر شهداء الثورة كان شرارة أحداث محمد محمود قبل عامين، بينما لم يتم القصاص للشهداء أو لمصابي الثورة، مضيفة: "القصاص هو الفريضة الغايبة عن الثورة". وتابع بيان الجبهة: "أحداث محمد محمود وقعت في عهد المجلس العسكري وكان الاخوان وقتها عليي وفاق معه، ووصفوا المتظاهرين بأنهم بلطجية، وفي الذكرى الاولى كان الاخوان قد وصلوا للحكم وقتلوا "جيكا" الذي انتخب محمد مرسي، وكرم المعزول ضباط الداخلية ووصفهم باصحاب العبور الثالث في يناير 2011". وأضاف البيان: وفي عهد الفريق السيسي.. من الواضح أن الداخلية لم تتعلم درس الثورة.. ومستمرين في القتل والتعذيب ومرتباتهم تضاعفت ويتم مكافآتهم علي المذابح، وتصرف عليهم الدولة أكثر من أي قطاع أخر".