أوضح الدكتور هشام الدكروري، أمين صندوق نقابة الأسنان، أن نقابة أطباء الأسنان تتمسك بمشروع الكادر الذي وافق عليه مجلس الشورى بصفة مبدئية، وكان ينتظر الموافقة النهائية، مؤكدا في الوقت نفسه علي عدم رفض الحافز الذي تقدمه الوزارة. وأكد "الدكروري"، أن حافز الوزارة لا يوفر الحد الأدنى من متطلبات طبيب الأسنان، كما أنه يطبق على العاملين بالصحة، واستثنى العاملين بالتأمين الصحي وقطاع الأعمال وأساتذة الجامعات. بينما قال د. محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، أن الكادر مشروع الأجيال الذي يبحثون عنه منذ 15 عاما ولم يصلوا إليه حتى الآن، رغم وجود كوادر للمعلمين والداخلية والجيش، فضلا عن أنه تم تعديل مرتبات سائقي المترو والأتوبيسات وغيرهم". وتابع "سعودي": "الكادر ليس حافزا والحافز ليس بكادر"، مشيرا إلى أن الكادر يشمل تطوير المستوى العلمي، ويعد فرصة لكل منتسبي المهنة بالترقي والتدريب، كما يشمل الإدارة داخل المستشفيات الأفضل إداريا وهي ميزة جديدة للصيادلة". وأكد وكيل "الصيادلة"، رفض النقابة استبعاد فئات كبيرة من الصيادلة على رأسهم صيادلة قطاع الأعمال وصيادلة التأمين والجامعيين سواء من الكادر أو الحافز. فيما أكد الدكتور سامي طه – نقيب الأطباء البيطريين – أن الموقف النهائي سيكون للجمعية العمومية المقرر عقدها 23 نوفمبر الجاري، مؤكدا أن الطب كله مهنة قبل أن تكون وظيفة ومنظومة العمل تبدأ بالتنمية البشرية.