قال دوف فاسيجلاس، مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، آريل شارون،, أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كان في أواخر أيامه مهمشا ومعزولا، ولم تكن هناك حاجة إسرائيلية لقتله، نافيا بذلك فرضية تعرضه للتسمم من قبل إسرائيل. وأضاف "فاسيجلاس"، فى تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم: "فكرة تسميم عرفات أو المس به لم ترد على جدول أعمال حكومة شارون". وفى السياق ذاته، نفى المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيجال بالمور، أمس الأربعاء، أى دور لبلده فى اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات معللا قوله بأنه كان يبلغ من العمر 75 عاما وكان يعيش بطريقة غير صحية بالمرة، وهذا ما تسبب فى وفاته، واصفا نتائج تقرير وفاة عرفات بأنها الحلقة الأخيرة في المسرحية التي تقدمها أرملته سهى عرفات.