أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، اليوم الأربعاء، أن العمل مستمر لتفكيك الشبكات الإرهابية في تونس، مشيرا إلى أن الجيش التونسي مستمر في توجيه ضرباته ضد هذه الجماعات. وتعليقًا على ما تشهده تونس من أزمة سياسية، دافع المرزوقي عن المرحلة الانتقالية قائلاً -خلال حديثه للإذاعة الفرنسية-: "إن بلاده هادئة وستظل"، مضيفا " لسوء الحظ إننا نعيش في منطقة غير مستقرة تماما، وندفع ثمن ما يحدث في مالي وليبيا وسوريا". كما أضاف أنه على الرغم من تعثر المحادثات بين الأحزاب التونسية إلا أنه على ثقة أن الجانبين سيصلان إلى أرضية مشتركة فى النهاية. يذكر أنه تم تعليق جلسات الحوار الوطني في تونس بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة بعد أن فشلت حركة النهضة الحاكمة، والمعارضة في الاتفاق على تسمية رئيس وزراء جديد. وتتبادل المعارضة التونسية والنهضة الإسلامية الحاكمة الاتهامات بخصوص فشل المفاوضات للخروج من الأزمة الحالية، والتي تتخبط فيها تونس منذ اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي، خاصة بعد اختلافهما في الحسم بين شخصيتين لتولي منصب رئيس الوزراء بين كل من محمد الناصر (79 عاما) المدعوم من المعارضة، وأحمد المستيري (88 عاما) المدعوم من النهضة وحلفائها.