أكد القيادي الجهادي السابق، نبيل نعيم، أن جماعة الإخوان المحظورة تحاول إحراج القوات المسلحة مع الشعب، من خلال الإدعاء بوجود مفاوضات غير معلنة بينها وبين الدولة. وتابع نعيم في تصريحات صحفية خاصة: "كما أن المباردة التي يقوم بها عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، ماهي إلا نوع من المراوغة لكسب تعاطف الشعب مع الجماعة التي فقدت مصداقيتها في الفترة الأخير". وأشار إلي أن الشخصيات الذين اخترتهم الجماعة كوسطاء للتفاوض مع الحكومة مثل المتشار محمود مكي النائب السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد العوا، والدكتور عماد عبدالغفور، هي محاولة لاستغلال أي تعاطف أو اتفاق حول هذه الشخصيات لتحقيق مصالح الجماعة، إلا أنه توقع عدم نجاح اياً من هذه الوساطات.