علق موقع "موقع فرانس 24" على الأحداث اتي تشهدها سيناء، موضحاً أن الجيش المصري يقيم منطقه عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة بعرض 500 متر، بالإضافة إلى ضرب الأنفاق وذلك لمنع التهريب والسيطرة على الأنفاق. وأضاف الموقع أن سكان غزة وحركة "حماس" يتخوفون من تكرار سيناريو الحصار على القطاع، في ظل الإجراءات المصرية المشددة على الحدود وهدم الأنفاق التي تؤمن الغذاء والوقود للسكان. وتابع الموقع أن الفلسطينيين يترقبون ما يجري على الحدود الجنوبية لقطاع غزة بكثير من القلق، بعد أن هدمت الآليات العسكرية المصرية الأنفاق، وقد ازداد القلق لدى سكانِ القطاع وعلى رأسهم حركة "حماس" والتي رأَت أن هذه الحملة تأتي في إطار إحكام الحصار على القطاع. وأضاف الموقع نقلاً عن إيهاب الغصين، الناطق الإعلامي باسم حكومة "حماس": "حقيقة المنطقة العازلة التي تقام الآن على الحدود المصرية الفلسطينية هو أمر مستغرب لأنه عادة المناطق العازلة لا تقام إلا بين الأعداء.. ولا تقام بين الدول الأشقاء وخاصة أن علاقتنا بمصر علاقة تاريخية فلذلك نشعر أن هذه الخطوة الجديدة لزيادة الحصار على قطاع غزة". وتابع الموقع عن الغصين أن معالم المنطقة العازلة في رفح الجنوبية اتضحت.. فالجيش المصري جرف أراضي المواطنين المصريين بالقربِ من الحدود، فأصبحت مكشوفة بعد أن كانت تعج بالمنازل والأشجار في إطار سعيه لإنشاء المنطقة العازلة، إضافة إلى تفجير خمسة وتسعين بالمئة من الأنفاقِ التي تؤمن الغذاء والوقود إلى القطاع.