قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، خلال جلسة لجنة الخمسين المنعقدة بمجلس الشورى أن التعديلات المقترحة لدستور 2012 ليست محدودة، وأن التعديل في اللغة يعني كل شيء فإن كنا سنتحدث عن الثورة تريد ونحن نريد، فلدينا إعلان دستوري من يريد أن يعمل خارج نطاقه فليقول. واشار أن التعديلات ليست محدودة بل مفتوحة وغير مقيدة أي ليس كما قال السيد سامح عاشور، وإن بقى من الدستور القديم مادة واحدة فإن النص النهائي الذى يستفتى عليه الشعب يقول إنها تعديلات، بما طرأ عليها من إضافة وحذف وتعديل وإعادة صياغة، وليست دستورا جديدا، وأكد أنه لا شيء يُسمى نص دستوري جديد بل هناك مواد مُعدلة ". وأضاف إن لم نلتزم بالإعلان الدستوري فأول القصيدة كُفر، واللجنة حُرة في قراراها بتعديل اي عدد من المواد وإلا على رئيس الجمهورية المؤقت أن يُغير التعديل الدستوري إذا أردنا دستورا جديدا. وأشار إلى أن الإعلان الدستوري الذي أصدره المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، نص على أن لجنة الخمسين تختص بإجراء تعديلات على دستور 2012 المعطل.