في إصرار من تنظيم الإخوان علي تجاهل القانون والدولة، نظم اليوم عدد من طلاب الإخوان بجامعة القاهرة مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين من المقبوض عليهم، ورفض خارطة الطريق التي أقرتها جموع الشعب فى مصر. وردد الطلاب هتافات تنطوي علي اعتراف بالمسؤولية عن جريمة محاولة اغتيال وزير الداخلية الإرهابية "شمال يمين هنجيبك يا ابراهيم"، كما أفصح طلبة الإخوان عن النهج الذي تتخذه الجماعة في هدم مؤسسات الدولة بتهديد واضح للقوات المسلحة واعتراف بالمسؤولية عن الهجوم علي المؤسسات الشرطية في الماضي والحاضر، حيث رددوا شعار "كلمة فى ودنك يا حربيه احنا اللى كسرنا الداخلية"، مش حكاية مرسى اتشال الحكاية الثورة يا خال. ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها، طلاب ضد الانقلاب، حركة طلابية واحدة، ولافتات رابعه ومكتوب عليها "صامدون". وخرج الطلاب من الحرم الجامعى، وتمركزوا امام البوابة الرئيسية، فيما قامت مجموعة من الأمن الادارى بتأمين المسيرة اثناء سيرها داخل الحرم الجامعى، حتى خروجها من الحرم. المواطنون في المنطقة المحيطة بالحرم الجامعي يتساءلون عن الهدف الذي من أجله فوض الشعب الشرطة والجيش في التصدي للإرهاب، إذا لم يكن التصدي لمثل هذا الترويع والتهديد لمؤسسات الدولة وقانونها؟!