أستنكر صحفيو جريدة الحرية والعدالة الضغوط التي تتعرض لها الجريدة لإيقاف طباعتها من قبل إدارة الاهرام فى خطوة جديدة لتكميم أفواه الصحفيين والعودة لعهود الرقابة القبلية للصحف. وأدان الصحفيون، عبر بيان رسمي، صمت نقابة الصحفيين حيال ما يتعرضون له من انتهاكات وصلت ذروتها الآن بمنع طباعة الجريدة. وأكد صحفيو الجريدة رفضهم لإملاء سياسات تحريرية جاءتهم عبر وسطاء طالبتهم بتعديل مانشيتات الجريدة ومحتواها ويعلنون استمرارهم فى أداء رسالتهم وتوصيلها بكل وسيلة.