قالت تنسيقية |"30 يونيو"، في تصعيد خطير، خرج فاقد الشرعية ومغتصب السلطة، محمد مرسي العياط، بخطاب وجه معظمه لأهله وعشيرته، ووضع به مصر على حافة الحرب الأهلية، بمنحه إشارة البدء في هذه الحرب بكلمة سرية هي «الشرعية» التي كررها عشرات المرات في خطابه، الذي حرض فيه أنصاره على مواجهة الشعب المصري الثائر وهو ما ينذر بحرب أهلية يعلم الله كيف سيتحملها الشعب المصري الطيب ، وأيضًا على استهداف الجيش المصري، بشكل غير مباشر. وأضافت التنسيقية، عبر بياناً رسمياً لها اليوم، الأربعاء، علي أن خطاب محمد مرسي الأخير، أثبت أنه ليس فقط فاقدًا للشرعية، وإنما شخص متهم بالخيانة العظمى لمصر وشعبها، لذا فإننا في تنسيقية 30 يونيو، نطالب القوات المسلحة المصرية، بصفتها المؤسسة المسؤولة عن حماية مصر حدودًا وشعبًا بالقبض على مرسي العياط وكافة كهنة المعبد المعروف باسم مكتب الإرشاد، وكل من حرض على المواطنين المصريين وأفتى بإهدار دمهم. وأكدت تنسيقية 30 يونيو، علي أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها عشيرة الرئيس في مناطق مختلفة في اليومين الأخيرين، وخاصة مذبحة بين السرايات، التي راح ضحيتها حتى كتابة هذه السطور 16 شهيدًا، وأكثر من 200 جريح، لن تمر مرور الكرام، مشددين علي أن كل من تورط في سفك دماء شهدائنا لن يكون بمأمن من القصاص حتى لو هرب إلى آخر بلاد العالم. وأعلنت تنسيقية 30 يونيو، حرصًا منهم على وحدة الصف الوطني، التي تضم 25 حزبًا وحركة شبابية، عن تفويضهم للدكتور محمد البرادعي للحوار مع المجلس العسكري حول المرحلة الانتقالية، وذلك وفقًا لخارطة الطريق التي سنعلن عنها في وقت لاحق. المجد للشهداء.. الثورة مستمرة حتى النصر الموقعون علي البيان: "تنسيقية 30 يونيو ،حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية، منظمة شباب الجبهة، اتحاد شباب ماسبيرو، اتحاد الشباب الاشتراكى، جبهة الشباب الليبرالي، اتحاد شباب الثورة، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة مينا دانيال، احزاب جبهة الانقاذ، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب الدستور، حزب الوفد، حزب المصريين الاحرار، الحزب الشيوعى المصرى، الحزب الاشتراكى المصرى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب التجمع، حزب المؤتمر، الحزب الناصرى، الحزب المصرى الديمقراطى، حزب الكرامة، حزب مصر الحرية، التيار الشعبى، الجمعية الوطنية للتغيير، دار الخدمات النقابية والعمالية، اتحاد عمال مصر الديمقراطي".