أعلن عدد كبير من المعلمين رفضهم لتصريحات المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، ورفضه وقفتهم الاحتجاجية، وأكدوا أن هذا الكلام يعد دليلا على فشل حزب الحرية والعدالة، ومجلس الشعب في حل مشاكل البلاد. وأكد محمد زهران، نقيب معلمي المطرية في تصريحات ل"الوادي"، وسائل الإعلام صورت وقفتنا الاحتجاجية، بأنها من أجل مطالب فئوية، وأننا نبحث عن كادر المعلمين، فى حين أننا نريد نهضة مصر، وهذا لن يحدث إلا بنهضة التعليم، وأعداء هذه الوقفة كثيرون، ويرفضون استمرارها لأنه إذا استقرت الأحوال في مصر وانتهى الجهل وزاد الوعي القومي سوف ينتهي الفساد. وأضاف، مطالبنا محددة وواضحة، ولن نتنازل عنها، وهذه المطالب تتلخص فى التالى: 1 رفع ميزانية وزارة التعليم لتصل ل12% بدلا من 4%، ومع الأسف هذه النسبة البسيطة ليست موجهة بطريقة صحيحة، ونسبة كبيرة منها تنفق على الوزير والمستشارين، فى حين أنه من السهل انفاقها على بناء المدارس والنهوض بها. 2 نطالب بإجراء تعديلات على قانون كادر المعلمين، فهي حتى الآن لم تصل لمجلس الشعب لإصدار قانون بها، ليس هذا فحسب بل تأكدنا من أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، لا يعلم شيئاً عن هذه التعديلات، أي أن تطبيقها أصبح مؤجلا لأجل غير مسمى. 3 نطالب بضم مدة خدمة المعلمين، وتطبيق القانون رقم 45 و76 و75 ورفع مكافأة نهاية الخدمة وتسوية المعاش بصورة سريعة، وللجميع أن يتخيل أن مكافأة نهاية الخدمة للمعلم لا تزيد عن 15 ألف جنيه وقد يحصل عليها الورثة لطول المدة التى تتخذ فيها إجراءات إنهاء المعاش. 4 نطالب بتجريم الدروس الخصوصية، التى تذبح أولياء الأمور، وهذا لن يتم إلا بعد تقنين تعديلات كادر المعلمين، وبالتالي نجد وقت لتربية أبنائنا بدل من قضاء معظم أوقاتنا فى تربية أبناء غيرنا والدروس الخصوصية. 5 نطالب بإعادة تكليف خريجي كليات التربية، وتثبيت المتعاقدين دون قيد أو شرط حصولهم على كورس تربوي، أو الicdl والجميع يعرف حقيقة هذه الشروط المجحفة والتي تتم لصالح المراكز التى تعطى شهادات لهذه الكورسات مقابل عائد مالي كبير. 6 نطالب بتحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور بما يتناسب مع مكانة المعلم، وبالتالي تطهير الوزارة من القيادات الفاشلة التى قام بتعيينها أمن الدولة والحزب الوطني ولا تزال فى مناصبها. 7 يجب إيقاف القرار المهين الخاص بوقوف المعلم كأحد أفراد الأمن على بوابة المدرسة التى يعمل بها، مما يعرضه للضرب والسب من أولياء الأمور، وهو ما يتكرر بصفة يومية كان آخرها اليوم من مديرة مدرسة المحمدية الإعدادية التي هجم عليها أولياء الأمور والبلطجية وقاموا بضرب المدرسين والطلبة وعندما استغاثت بالشرطة لم ينجدها أحد لذلك نطالب بوجود قوات أمن تحمى المدارس وليس المدرسين هم من يحمونها. واختتم نقيب معلمي المطرية كلامه، قائلا، وحتى يتم تحقيق جميع مطالبنا سيكون هناك تصعيد لموقفنا ولن نكتفى بوقفات احتجاجية سلمية بل سيكون هناك إضراب جماعي للمعلمين عن العمل في محافظات مصر بأكملها.