كتب - زهران جلال وزكى القاضى وهبة غريب وعائشة زيدان وسارة احمد واميرة شحاتة رغم دماء الشهدا, وكفاح المصريين في كافة ربوع مصر لإسقاط نظام القتلة والفاسدين طوال 17 يوما, وعذاباتهم ومعاناتهم طوال 15شهرا انتظارا لمصر الجديدة ورئيس من الناس, تفاجأ المصريين بانتهاء الجولة الأولى من الانتخبابات الرئاسية بالإعادة بين محمد مرسيى مشرح الإخوان محمد شفيق مرشح الفلول. وإذا كان يمكن للمصريين ابتلاع وتفسير وصول مرشح الإخوان لمرحلة الإعادة, إلا انهم قد صدموا بوصول مرشح الفلول لذات النتيجة, وإن كان بنسبة تصويت أقل. هذه النتيجة الصادمة للشارع المصري جعلت الكثيرين يتساءلون: هل كان فلول الحزب الوطني ممن تواروا ك" الجرزان " في جحورهم يعملون في الخفاء طوال الأشهر ال 15 الماضية؟ أم ان هناك اسباب أخرى تفس وصول مرشهم الى تلك النتيجة الصادمة. طرحنا السؤال على عدد من القوى السياسية والحزبية.. وأيضا على مواطنين عاديين وكان هذا الاستطلاع البائس. قال الدكتور عبدالحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمه إن دخول شفيق ومرسى مارثون الإعادة جاء نسبة لاستمرار الاساليب السابقة فى استغلال غالبية المصريين الغارقين تحت خطوط الفقر والمرض والبطاله والعنوسه, وبسبب التياران اللذان اندفعا وراء هلاك البلد من جماعتا مبارك والاخوان الذين استخدموا نفس الاساليب والمؤثرات المزوره لإرادة الشعب بالرشوه النقدية لكسب الاصوات أو الرشوة العينية على طريق كلمة السمن والارز وتوزيع اللحمة والتى برعت فيها جماعة الأخوان المسلمين. وأضاف المجلس العسكرى وحكومته بقيادة الجنزورى قرءا الاحداث فاصدرا قرارا باجازه رسمية لحشد العاملين بالجهاز الادارى للدولة وعمال شركات قطاع الاعمال وخلافه لصالح, شفيق والذى نجح فعلاً فى الحصول على الملايين من هذا القرار والذى يجعله مع مرسى فى مرحلة الاعادة ليربح المجلس العسكرى على اساس أن كلاهما لا فرق بينهما وكلاهما فى وضع الرئيس المحتمل للثوره المضادة. وأشار قنديل إلى أن الفلول ليسو بكثير بل هم من يريدون الفتره الانتقاليه, سواء فتره انتقاليه برئاسة المجلس العسكرى الذى أدارها عن عمد باحساس المواطنين بفقدان الأمن وعدم وجود استقرار ووضعه ما بين اللجوء للدين أو عودته للدولة البوليسيه التى تحقق له الاستقرار, مضيفاً إلى أن العسكر نجح بدرجة امتياز فى تحقيق اهداف ومطالب النظام السابق ويكون تحت قبضته كل شئ. أشار الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة السويس أن صعود الفريق أحمد شفيق وإقترابه من دخول جولة الإعادة يعود إلى تدهور أحوال المعيشة وإستخدام لغة القوة وخطاب التخويف وعاد بنا إلى عصر مبارك, وهناك جزء كبير من الشعب يتبع النظام السابق ويدافع عنه, بالإضافة إنفاق مليارات الجنيهات على الحملات الإنتخابية التابعة لمرشحى الفلول وقدر البعض أن حملة شفيق تعدت المليار جنيه, ووجود قنوات الفلول وإستطلاعات الرأى المشبوهة والنابعة من النظام السابق, و أيضا الإستقطاب الدينى والتغييب العمدى لشباب الثورة وإستبعادهم بطريقة مقصودة وبث روح الفرقة بين القوى السياسية على مدار 16 شهرا. علينا الا ننسى سيطرة الفلول حتى الأن على المجالس المحلية ومؤسسات الدولة وأمناء الحزب الوطنى الذين كانوا يجتمعون بالإعضاء ويهددونهم فى حالة عدم التصويت لشفيق, وكانوا يصرفوا ببذخ على ذلك كان ذلك سببا فى صعود أسهم شفيق وهذا مايعد إمتدادا لنظام مبارك الذى يمثله المجلس العسكرى الذى يحاول اجهاض الثورة بكل الطرق مشيرا إلى أن الشارع لن يرضى بهذه النتيجة ولن يرضى بعودة رجال الأعمال الفاسدين الذين نهبوا البلاد وجماعة الإخوان المسلمين ربما ستدخل المقايضة على كرسى الرئاسة بحيث تقبل ب رئيس عسكرى لحجز الرئاسة عن شباب الثورة بعد أن أخذوا البرلمان.. وهي نفس قواعد لعب النظام السابق. قال المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض السابق إن أعوان النظام السابق متواجدون فى جميع أنحاء الوطن ويتملكون فى مفاصل الدولة ولا توجد سلطه من السلطات سواء التنفيذية أو القضائية إلا والغلبة بها للنظام السابق, مستشهدا بتواجدهم فى الحضر والريف والذى اكدته الأرقام التى حصل عليها مرشحا الفلول شفيق وموسى. وأشار مكى إلى أن النظام السابق قادر أن يدفع برجالة فى أى وقت وفى أى مكان مستغلا الظروف الراهنة وحماقة الثوريين الذين استفزوا عددا كبير من شرائح الدولة, إضافة للمطالب الفئوية التى قبحت الثورة أمام الملايين . وأكد مكى أن تواجد شفيق فى المشهد الإنتخابى جاء لاسباب عديد ليس من بينها تخوف الاقباط من التيار الإسلامى مشيراً إلى أن الأقباط هم مؤيدي النظام السابق وهم كتلة شفيق سواء كان التيار الإسلامى أو أى تيار آخر. وأضاف مكى إلى أن الفلول اكبر من تيار الاسلام السياسى, من منطلق أن النظام السابق هم الدولة فى حين أن الاسلام السياسى قوة معروفة لا احد يستطيع أن يخفيها. واستبعد مكى أن شفيق يحصل على صوت من الثوار, ويعتبر شفيق رئيس وزراء "موقعة الجمل", ومدير حملته محمود وجدى وزير داخلية "موقعة الجمل" كما استبعد مكى أن يكون أعاده للنظام السابق وأن ترجع الدولة للوراء ولكن سوف تشهد الاربع سنوات القادمه مناوشات مثل ما حدث خلال العام ونصف التى مضت ما لم يكن هناك تطهير للقضاء أو إعاده لهيكلة الشرطة. الدكتورعصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية يؤكد ان الأقباط تلقوا تعليمات بدعم الفريق "أحمد شفيق" وبالتالى وضعوا الأقباط نفسهم فى قطيعة مع القوى الثورية ، موضحاً أن أصوات المسيحيين من الأسباب الرئيسية فى ارتفاع أسهم "شفيق"، وليس ذلك فقط ولكن كان هناك أمور سلبية مثل الرشاوى الأنتخابية، وهذة هى الأسباب فى اقتراب "شفيق "من خوض جولة الإعادة. يقول "صفوت فياض" رئيس الطائفة الأنجلية: هناك تخوف من سيطرة التيار الدينى على كل مؤسسات الدولة ،وأعتقد أن أختيار الفريق "احمد شفيق" كان بسبب عدم شعورنا بالأمن والأمان فى الشارع المصرى،والأنهيار الأقتصادى ، فالإخوان المسلمين يراه البعض بأنهم كذبون بعد دفعهم بمرشح أخوانى بعد ما قالوا أنهم لا يدفعوا بأحدف الأنتخابات الرئاسية، وارفض كلمة فلول لاننا كلنا فلول . يوسف الشيخ "يوسف البدرى" داعية الإسلامى ما حدث بأنها " مهزلة" بكل المقايس ، والسبب فيها تفتيت الأصوات بين المرشحين الإسلاميين. . . وقال إن عاما أو عاميين غير كافيين لمحو آثار الماضي، فهناك ناس كانوا عبيدا لنطام مبارك ويتكسبون من خدمتهم. وأود التأكيد على ان أكثر الأسوات التي أيدت مرشح الفلول كانت من أسر جنود الجيش والداخلية والأقباط, ولو أتفق الأسلاميون على أنتخاب شخص واحد كان قد تم حسم الأنتخاب من الجولة الأولى، ولكن أبو الفتوح والعوا والأشعل هم السبب. وينفى "أحمد حسن" أمين عام الحزب العربى الناصرى: بأن السبب فى زيادات أسهم شفيق هى تفتيت الأصوات، فالسبب هى تخوف المصريون من سيطرة التيار الدينى على مؤسسات الدولة ، فبواقى النظام السابق يتغلغل بشكل كبير وملحوظ سواء فى المصانع والشركات وسائل الأعلام ، فالمصريون يصرخون من عدم وجود أمن فى الشارع والانهيارالأخلاقى الذى نعيشة، والأهم هى رفض الجماعات الإسلامية، وخاصة بعد قيام العديد من وسائل الأعلام بفضح الإخوان المسلمين والتيار الدينى، ولكن الصدمة الكبرى تراجع حمدين صباحى وأبو الفتوح وعمرو موسى. الدكتور "عبد المنعم عبد المقصود" محامى الإخوان المسلمين يقر بوجود كثير من المتنفعين من عهد مبارك من رجال أعمال وأصحاب مصانع ،لكنه يرى ان هؤلاء لا يمثلون خطرا, أما سبب وصول شفيق إلى هذا الحد فهو قيام الآلة الإعلامية لتابعة لعهد مبارك بعمل حالة من الفزع من الإخوان لدى المصريين ، وخاصا حالة الفوضى التى نعيشها منذ الثورة التى أستخدمتها وسائل الأعلام ضد مرشحي الثورة. ويؤكد "محمد عبد القدوس"رئيس لجنة الحريات فى نقابة الصحفين: بأن هناك غش وتدليس حدث فى اللجان، فهناك العديد من حالات التزوير والغش داخل اللجان، فكان هناك أفراد من أنصار شفيق ينتظرون أمام الجان ويقابلون مواطنين من كبار السن و ليس على دراية بالقرأة والكتابة و يقولون لهم بأن مرسى رمز السلم. المهندس "عاصم عبد الماجد " عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية يؤكد إن صعود الفريق" أحمد شفيق" فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة أمر غير متوقع، وحدث ذلك بسبب التصويت الطائفى والتخويف من التيارات الإسلامية، وقيام وسائل الأعلام بتخويف المصريين من الإسلاميين, وبالتالي يتعين على حملة الدكتور مرسي التخطيط جيدا لحملة الإعادة.. قال المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاه السابق أنه لا يوجد مبرر لصعود شفيق بهذه الاصوات العاليه, مشيراً إلى أن الانتخابات لا يوجد بها أى تزوير داخل الصندوق وتمت بدرجة عاليه من النزاهه تحت اشراف قضائى كامل. وعلل تواجد شفيق فى المشهد الانتخابى ليس بسبب تخوف الاقباط من التيار الاسلامى مستدلاً إلى أن هناك العديد من المرشحين الذين ينتمون إلى تيارات ليست ذات مرجعية أسلاميه مثل موسى, صباحى, أبو العز الحريرى. وأكد أن تواجد التيار الاسلامى السياسى ليس بحجم تواجد الفلول داخل الشارع, مع تكافؤ قوتهم فى والقدرة المتساوية فى حشد الناخبين وصرف الاموال وتواجد الانصار فى كل شبر بمصر. واستبعد عبدالعزيز إعادة النظام السابق فى حالة تولى شفيق الرئاسة ولكن سوف يستمر الصراع بين النظام السابق والثورة مع عدم وجود تكافؤ بينها نتيجة لتشتت القوى الثورية أضافة لعدم حكم الثوار للثوره إلى الأن. قال الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى أن المصيبة التى وضعنا فيها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تعد كارثة , مؤكدا أن " صباحى " قد أبدى موافقة فى البداية على منصب نائب الرئيس لولا أن " أبو الفتوح " قد أخطأ فى حقه فى أحد الإجتماعات مما صعب الأمور. وأرجع صعود شفيق في ال" الصعيد" لأن معظم أبنائه خارج المحافظات وهم بالملايين ويعملون فى القاهرةوالاسكندرية, ولذلك لم يسافروا للإدلاء باصوتهم وهؤلاء كان معظمهم يؤيدون " صباحى", مستشهدا بالأسكندرية ومنطقة إمبابة فى أن معظمهم من الصعيد ويحملون محل الأقامة فى هذه المناطق ولذا حصد " صباحى " الأكثرية من الأصوات فى المنطقتين , معتبرا أن المحافظتين الذين أثروا فى نسب تصويت " شفيق" هما الشرقية والمنوفية. وعن عودة رجال الحزب الوطنى للظهور اشار انهم لم يختفوا بعد للعودة للظهور, وان وجود المجلس العسكرى فى حد ذاته هو وجود لمبارك دون تغيير . ويرى عبد الغفار شكر وكيل مؤسس حزب التحالف الشعبى والاشتراكى بعد تقدم المرشح الرئاسى الفريق "احمد شفيق " وحصوله على نسبة عالية من الاصوات دليل على وجود الفلول بقوة فى الشارع المصرى, ومنهم اصحاب المصالح الخاصة ورجال الاعمال واعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية. كل هؤلاء استفادوا من النظام السابق ولذلك دعموا المرشح " احمد شفيق " فى الانتخابات الرئاسية. كما ان " شفيق " له تواجد مؤثر وقوى فى الاقاليم والدليل على ذلك اختيار قرى الصعيد له فى الانتخابات الرئاسية بكاملها . واضاف ان الاخوان لديهم تنظيم قوى ولكن وجودهم محدود فى الانتخابات الرئاسية بالتناقض مع انتخابات مجلسى الشعب.. حيث حصل " الاخوان والسلفيين " على 18 مليون صوت, لكن فى الانتخابات الرئاسية حصلوا على 7 مليون صوت فقط, ما يدل على الاخوان فى الانتخابات الرئاسية وجودهم محدود ولكن المرتبطين بالنظام السابق اوسع نشاطاً وانتشاراً فى الشارع المصرى . كما يرى "عبد الغفار شكر " ان قوة " شفيق " فى الانتخابات الرئاسية نابعة من فلول الحزب الوطنى فى المركز الاول ، ويليه مباشرة فى المركز الثانى الخلافات بين القوى السياسية " الاسلامية " كما حدث فى احداث العباسية التى اثارت الجدل فى الشارع المصرى وصورت للمواطنين " الصورة الدموية " فأضطر المواطنين الى اختيار الفريق " احمد شفيق " خشية من تكرار الاحداث المأساوية لان الشعب المصرى لا يريد غير الاستقرار والامان فى الفترة القادمة ، والمركز الثالث مخاوف " الاقباط " من اكتساح الاسلاميين على منصب الرئاسة فلذلك ايد الاقباط " احمد شفيق "تخوفاً من حكم الاسلاميين ! وذكر عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب ان لا تشكيك فى نزاهة الانتخابات الرئاسية مثل ما شكك " الاخوان " محمد مرسى والمرشح الرئاسى "حمدين صباحى " فى نزاهة الانتخابات ، ولكن السر وراء حصول الفريق "احمد شفيق" على اعلى نسبة اصوات بالرغم من انه "فلول " هو انه تكلم فى مجموعة من القضايا كان من المفترض او الاولى ان مرشحين الثورة يتكلموا فيها كقضايا عودة الامن و ازدهار الاقتصاد الذى ينهار. ويرى ان لاحمد شفيق عامل مؤثر وقوى فى شوارع الاقاليم, ولذلك ايده سكان الاقاليم فى لانه قادر على تحقيق الامن والاستقرار فى فترة وجيزة ، لكن الاخوان لديهم منظمة قوية ولكنهم غير قادريين على تحقيق الامن والاستقرار فى الفترة القادمة ، و نسبة الاصوات التى حصل عليها ليس من فلول الحزب الوطنى فقط وانما لاصحاب المصالح الخاصة والذين استفادوا من النظام السابق. أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان أن الأصوات التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق ترجع إلى أن برنامجه الانتخابي تناول نقطة حساسة لدى الشعب المصري وهي نقطة الأمن التي يحلم الشعب المصري الحصول عليه ، بعد أن افتقده منذ ثورة يناير، حيث أن برنامجه تناول موقعة العباسية وقضية ضرب الشعب للجيش والعكس ووضع حلول للتخلص من احساس عدم الأمن. من جانبها أوضحت تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا أن من أدلوا بأصواتهم للفريق أحمد شفيق يمثلون كيان يحاول المحافظة على حماية الدولة, وهذا الكيان لديه بعد نظر قوي للمشهد السياسي في مصر, حيث أثبتت القوى الاسلامية فشلا كبيرا فيما بينما ، حيث لم يتحدوا على اختيار شخص واحد لترشيحه للرئاسة . وأوضحت الجبالي أن هناك لغط في تحديد معنى كلمة فلول حيث أصبح المعنى المتوارد إلى الأذهان أن كلمة فلول تشمل جميع من عاصروا مبارك –على الرغم من معاصرة جميع المصريين له- ، لافتة النظر إلى أن كلمة فلول تشمل فقط من أفسدوا الحياة السياسية في مصر أو ساهموا في ذلك ولايشمل ذلك جميع أعضاء الحزب الوطني المنحل ، وهؤلاء يجب معاقبتهم والقضاء عليه قال د" عبدالله الاشعل " ان سبب ارتفاع نسبة الاصوات لشفيق هذا يرجع لوجود مجموعة من انصار الحزب الوطني في الشارع المصري و مصره على عودة النظام القديم و لديهم ادوات كثيرة مالية و اعلامية و مع صعود " محمد مرسي " مرشح جماعة الاخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة و ايضا صعود " احمد شفيق " سيتكاتف الشغب المصري ضد رجوع نظام وسيكون النجاح بنسبة 100% لمرسي ورسوب بنفس النسبة لشفيق. وذكرت اشارت د" كريمة الحفناوي " ان سبب حصول شفيق على نسب عالية من الاصوات ان كثير من ابناء الشعب قد اعطوا اصواتهم في الانتخابا البرلمانية للاسلاميين و قد تم خزلهم من قبل " جماعة الاخوان " فمر اكثر من مائة يوم على البرلمان و لم يفعل سوى مصالح شخصية للجماعة و لم ينظر بعين للشعب الذي اعطاه صوته فقد سن قوانين لمصالحه فقط. و كثير من الذين اعطوا شفبق لم يصوتوا له حبا فيه و لكن بسبب عدم الثقة في التيارات الدينية .
