صرح اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن بأتحاد الإذاعة والتليفزيون بإتخاذ الإجراءت الأمنية في مبني ماسبيرو، وكافة مراكز الإرسال في جميع المحافظات حيث تم إيقاف الإجازات لقطاع الأمن، ومراجعة التدابير والإجراءت الأمنية التي تمثلت في تعلية سور باب 5، وهي البوابة المخصصة لصلاح عبد المقصود وزير الإعلام والقيادات الأعلامية بالإضافة إلي عمل موانع حديدية مدببة أعلي السور لعدم تكرار ما حدث في السابق عندما قام المتظاهرين بإعتلاء السور والتشابك مع القوات الأمنية في 2013، بالإضافة إلي التنسيق مع الشرطة والحرس الجمهوري للتواجد في المبني أبتداءآ من مساء غد لتأمين المبني خارجيآ وبعض الأجزاء الداخلية والإستديوهات بالداخل. كما حرص الشهاوي علي التنسيق مع الشرطة وقوات الحرس الجمهوري للتواجد يوم 30 يونيه لتأمين المبني داخليآ وخارجيآ كما تم التنبيه علي العاملين بماسبيرو بعدم التردد علي جراج المبني بسيارتهم لانه سيتم منع دخول السيارات لإحكام عملية السيطرة. كما أرسل الشهاوي خطابات لرؤساء القطاعات بموافات قطاع الأمن بأسماء العامليين الذين لهم حق التواجد ودخول الإستديوهات للتأكد من شخصياتهم كما تم تشديد الحراسات علي مبني المقطم نظرآ لما يحتويه من معدات وأستديوهات حديثه كما تم آيضآ تشكيل مجموعات لإخلاء المبني في حالة حدوث أي طوارئ. كما قام الشهاوي بالتنسيق مع رؤساء القطاعات لتحديد نسبة حضور العامليين في يوم 30 يونيه طبقآ لطبيعة العمل. وكشف الشهاوي عن وضع أجهزة حديثة علي البوابات للكشف عن الطرود التي ترد الي المبني للكشف علي ماتحتويه هذه الطرود خاصة وإن كان مصدرها غير معلوم كما تم توزيع شبكة من الميكرفونات خارج مبني ماسبيرو وذلك لتوعية المواطنين في حالة قيامهم بأعمال شغب بالإضافة إلي وضع كاميرات للمراقبة في محيط المبني من ناحية الكورنيش ووزارة الخارجية وميدان عبد المنعم رياض لمتابعة الموقف وتحديد العناصر المشاغبة التي تحاول القيام بأعمال غير مشروعة. كما حرص الشهاوي علي تحديد عدة طرق لتأمين دخول وخروج وزير الإعلام والقيادات الإعلامية والعامليين بالمبني بالإضافة إلي التنسيق مع القوات المسلحة لمراجعة الموانع والأشلاك الشائكة ، والتنسيق ايضآ مع محمد احمدين الأمين العام لقطاع الأمانة بماسبيرو بشأن فريق طوارئ يضم مجموعة من الأطباء استعدادآ ليوم 30 يونيه كما تم صرف لقوات الدفاع المدني والحريق بدل وقاية مجهزة بأسطوانة إكسجين وقناع واقي لحماية رجال الإطفاء.