أفادت تقارير اخبارية بوقوع اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب البرازيلية ومتظاهرين فى مدينة ساو باولو التى تعتبر من أكبر مدن البرازيل وذكر تليفزيون ال " بى بى سى " البريطانى الذى أورد النبأ أن مجموعات من الناشطين الملثمين قاموا بنهب وتخريب متاجر وبنوك . وتفيد التقارير أن هؤلاء الناشطين اشتبكوا مع متظاهرين آخرين كانوا يحاولون وقف أعمال العنف. مما يذكر أن مظاهرات الاحتجاج كانت قد بدأت فى وقت سابق من الشهر الحالى ، حيث يطالب المتظاهرون بإلغاء زيادة قيمة تذاكر الأوتوبيسات بنسبة 10% ، ولكن الاحتجاجات تزايدت بعد ذلك وانتشرت على نطاق واسع للمطالبة بتحسين مستوى التعليم والنقل. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة أمام مكتب العمدة فيرناندو حداد ، وحينما حاول بعض الضباط اللجوء إلى المبنى ، تم قذفهم بقطع الحجارة والزجاجات. وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن بعض الصحفيين تعرضوا للاعتداء وأنه تم إشعال النيران فى إحدى السيارات ، وقام متظاهرون بإشعال النار فى مركز للشرطة بجزء آخر بالمدينة، وامتدت المظاهرات إلى ولايتى ريودى جانيرو وميناس جيريس. فيما أعلنت الحكومة البرازيلية عزمها نشر قوات من الجيش فى 5 مدن فى مسعى لاحتواء موجة التظاهرات التى تشهدها البلاد مؤخرا للمطالبة بخدمات عامة أفضل. وأوضح مسئولون فى الحكومة - حسبما ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاربعاء - أنه سيتم ارسال الجنود الى مدن ريو دى جانيرو وميناس جيرايس وباهيا وسيارا بالاضافة الى العاصمة برازيليا. ويأتى هذا الاعلان عقب اشتباكات وقعت بين قوات شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين فى مدينة ساو باولو التى تعتبر من أكبر مدن البرازيل وكانت المظاهرات قد بدأت فى وقت سابق من الشهر الحالى، حيث يطالب المتظاهرون بالغاء زيادة تذاكر الاتوبيسات بنسبة 10% ، ولكن الاحتجاجات تزايدت بعد ذلك وانتشرت على نطاق واسع للمطالبة بتحسين مستوى التعليم والنقل. من ناحية أخرى حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في البرازيل من التواجد في الأماكن التي تشهد مظاهرات في مدن ريو دي جانيرو وساوباولو ، وطالبتهم بمتابعة وسائل الإعلام المحلية ، وكذلك الانصياع للنصائح التي توجهها لهم السلطات المحلية. وحذرت الخارجية البريطانية رعاياها من احتمال تأثر وسائل المواصلات والطيران .. موضحة أن 548ر155 بريطانيا زاروا البرازيل خلال العام الماضي.