بعد الضجة التي أثارتها الأخبار المتناقضة عن استقالة وزير السياحة هشام زعزوع، وتصريحات المتحدثة الإعلامية رشا العزايزي عن التداعيات الخطيرة لقرار تعيين المحافظ الجديد المنتمي للجماعة الإسلامية والتي ارتبطت بجرائم قتل السياح في الأقصر، حمل وزير السياحة ملفا يضم ردود أفعال الصحافة العالمية والأوروبية علي قرار تعيين المحافظ، وذهب إلي مجلس الوزراء للقاء هشام قنديل رئيس الوزراء، الذي طلب من زعزوع تأجيل قراره بالاستقالة لحين التباحث في الأمر، ولم تؤكد أية جهة إذا ما كان الدكتور محمد مرسي قد التقى زعزوع أم لا، وقد أكد زعزوع كما أكدت العزازي أن استمرار الوزير قد لا يكون ممكنا، في هذه الأجواء الغير مواتية لتنمية صناعة السياحة.. في إشارة لتعيين محافظ ارتبط اسمه من قريب أو بعيد بجماعة اتخذت العنف المسلح سبيلا لمعارضة الحكم، كما ارتبطت بمفاهيم ترفض الجزء الأهم من التاريخ المصري وآثاره الفريدة، والسياحة كصناعة من حيث المبدأ.