كتب - زهران جلال وشريهان عاطف وأحمد محمود أعلنت مصادر مطلعة أن الاجتماع السري الذي دعا إليه الدكتور محمد مرسي لمرشحى الرئاسة الوطنيين ورموز القوى السياسية للإتفاق علي الخطوات المقبلة للوقوف ضد الفريق احمد شفيق في حال الإعادة، لم يسفر عن شيء. ذكرت مصادر ل"الوادي" انه تم مناقشة 3 عروض في الاجتماع حول رئاسة الجمهورية والجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، كان العرض الاول من مندوب عن المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وهو أن يتنازل مرسي لصالح صباحي، وأن يتم ذلك قبل إعلان النتيجة النهائية الرسمية للفرز، ليحقق قانونية التنازل قبل إعلان النتيجة، وهو ما رفضته جماعة الاخوان المسلمين. وعرضت القوي السياسية مقترحا بتشكيل مجلس رئاسي يكون مرسي عضواً فيه مثل باقي الاعضاء ليس له صلاحيات بمفرده بل مجرد صوت من أصوات الاعضاء، وان تؤخذ القرارات بالشوري بين جميع الأعضاء، واقترحوا ان يكون كلا من الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، و حمدين صباحي ،والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور محمد البرادعي، والمهندس ابو العلا ماضي أعضاء هذا الفريق، وهو ما رفضه الاخوان تماماً شكلاً وموضوعاً. فيما اقترح النائب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط مقترحا ينص علي تشكيل مجموعة من 4 شخصيات عامة متفق عليها من خارج جماعة الاخوان، وأن تقوم هذه المجموعة بدورها بإختيار ال 100 عضو الممثلين لتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، والا يتدخل الاخوان نهائيا في اختيار الشخصيات العامة أو اعضاء المائة للجمعية التأسيسية، وهو الاقتراح الذي لاقي قبولا مبدئيا من الاخوان. وأوضحت المصادر أن حزب الوسط أعلن أنه ليس إلزامياً عليه العرض الاول والثاني بشأن تنازل مرسي لحمدين أو تشكيل مجلس رئاسي، قدر ما إلزامياً أن يوافق مرسي علي إقتراح سلطان بشأن الجمعية التأسيسية وفي حال إستجابة مرسي والأخوان لمطالبهم، سيعلن الوسط تأييده رسمياً لمرسي للرئاسة، وغير مُلزم بأي مرشح أخر. وأكدت المصادر أن الإجتماع في مجمله أسفر عن رفض الاخوان لعرض القوي الثورية والسياسية للمطلبين الاول والثاني والموافقة المبدئية للثالث، ومن ناحية أخري أعلنت القوي الدينية إتفاقها مع مرسي علي أي قرار وتدعيمها الرسمي له .