- الدفاع يطلب استدعاء أزهري لسؤاله حول شرعية مساعدة المقاتلين في سوريا.. والنيابة تعترض - أحد المتهمين للقاضي: أمن الدولة أخد مني مصحف إلكتروني.. والقاضي: ربنا يهديه _____________________________________________________ انتهت محكمة جنايات شمال القاهرة "أمن الدولة العليا طوارئ" المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار شعبان الشامى من فض الاحراز فى ثاني جلسات محاكمة 25 متهم في القضية المعروفة إعلامياً ب "خلية مدينة نصر الإرهابية"، ثم رفعت الجلسة لإقامة شعائر صلاة الظهر بناء علي طلب المتهمين الذين أدوا الصلاة داخل قفص الإتهام. تبين أن الاحراز المرفقة بالقضية عددها 51 حرز تم تفريغ محتوياتها فى تحقيقات القضية، وهى عبارة عن كتب عن الجهادية السلفية وكتب عن كيفية تصنيع المفرقعات واجهزة لاب توب، وشرائط كاسيت واوراق حيث قامت المحكمة بفض تلك الأحراز وهي عبارة عن كرتونة ضبطت في منزل المتهم المتوفي كريم أحمد عصام البديوي، وقامت المحكمة بفضها أمام الحضور حيث أنها تحتوي علي مجموعة من الكتب المختلفة، وقال القاضي للمحامين سنحدد مدة للإطلاع على تلك المضبوطات ويتم التنسيق مع هيئة الدفاع للإطلاع عليها كاملة. وتحفظ محامي المتهمين على عرض أحراز تم ضبطها بمنزل المتهم المتوفي، وقال أن المتهمين لا يريدون ذلك، فرد القاضي أنه يفض جميع الأحراز وأنه حرز من ملف القضية وضبط بعد الاقتحام والانفجار الذي حدث بمدينة نصر في الشقة التي استأجرها المتهمون، وقال أن فض الأحراز هو نوع من الإجراءات وطلب من المحامين تدوين ما يريدون وإبداءه فيما بعد. أما الحرز الثاني هو عبارة عن شرائط كاسيت تم ضبطها بمسكن نفس المتهم وعددهم 101 شريط، وأكدت المحكمة ان كل الاحراز تم تفريغها بالتحقيقات، والحرز الثالث عبارة عن 131 كتاب عن الجهادية السلفية ومنهم كتاب " كيف تصنع المفرقعات". أما الحرز الرابع فيحتوي على 17 كتاب ملازم، واحتوى الحرز الخامس على 87 شريط كاسيت أيضا مضبوطة في منزل كريم "المتهم المتوفي"، وتضمن الحرز السادس محررات مكتوبة بالإنجليزية و14 كتاب وقال أنها عبارة عن كتب لدوائر كهربائية وغيرها فرد المتهمون أنها كتب علمية خاصة بالكلية لأنها كان مهندس كهرباء فقال القاضي لهم "هو انتو كلكم قريتوها يعني ؟" وطلب منهم القاضي الصمت. أما الحرز السابع فهو عبارة عن 38 تليفون محمول و2 كمبيوتر ووحدة تخزين خارجية، وفلاشة ميموري تم ضبطها في مسكن المتهم الاول طارق عبد السلام ومدون عليها " الجهادية السلفية". والحرز الثامن عبارة عن كيس بلاستيك ازرق اللون يحتوي علي مجموعة من الدوائر الكهربائية و4 هواتف محمولة تم ضبطهم بالمقر التنظيمي باسكان الشباب بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، والحرز التاسع عبارة عن وحدة معالجة مركزية " hp " خاصة بالمتهم عادل عوض شحتو. والحرز العاشر عبارة عن لاب توب بالشاحن و12 اسطوانة ومكنة تصوير 2 هاتف محمول خاص بالمتهم رامي الملاح. والحرز الحادي عشر عبارة عن حقيبة سوداء بداخلها كمبيوتر و2 هاتف محمول خاص بالمتهم بسام السيد ابراهيم. والحرز الثاني عشر عبارة عن كمبيوتر وهارد ديسك و2 هاتف محمول خاصة بالمتهم عادل عوض شحتو. والحرز الثالث عشر عبارة عن احراز ورقية بحوزة المتهم رامي الملاح و2 مكواة لحام وسلك معدني ودوائر كهربائية ومطواة معدنية. والحرز الرابع عشر هو عبارة عن جهاز كمبيوتر محمول ووحدة تخزين هارد ديسك ويو أس بي و7 هواتف محمولة تم ضبطها بالمقر التنظيمي بالقاهرة الجديدة. والحرز الخامس عشر عبارة عن حقيبة جالدية بها 40 اسطوانة خاصة بالمتهم عادل عوض شحتو. والحرز السادس عشر يتضمن حاسب الي محمول وعلبة هاتف محمول بها 3 شواحن و2 هاتف محمول و5 شرائح مضبوطة بمسكن المتهم المتوفي. والأحراز من السابع وحتي العشرين تضمنت مطبوعات تم استخراجها من الهواتف والاجهزة المحمولة السابق ذكرها. كما عثرت المحكمة من بين الاحراز فى الحرز الاخير، رسالة من أبى مسعد الزرقاوى إلى بن لادن بها كلام إثناء على القائد أسامة بن لادن، وردد المتهمون: "الله الله الله" أثناء قراءة المحكمة للرسالة. ورد المتهم محمد جمال من خلف قفص الاتهام هذا الكلام موجود على النت، فرد القاضى: "أنا ما بقراش الكلام ده على النت خالص طيب قولنا "السايت" الموقع الإليكتروني بتاع الموقع علشان نطلع عليها، فرد المتهم محمد جمال وهو فى حالة ثورة أسامة بن لادن رفع راس الامة. وأثناء قيام المحكمة بفض الاحراز، قام احد المتهمين بالحديث من داخل قفص الاتهام موجها حديثه للقاضى قائلا: "أنا كان معايا مصحف الكترونى وأمن الدولة أخدته" فرد القاضى: "اللي سرق المصحف ربنا يهديه". كما قام متهم أخر يدعى عادل شحتو بالحديث من داخل قفص الاتهام موجها حديثه للقاضى قائلا: "الاحراز امن الدولة وخداها واحنا ما كناش موجودين ويمكن ان تقوم هى بوضعها، وامن الدولة هى التى وضعت الاحراز والاحراز كلها مضروبة من قبل امن الدولة والمخابرات، وأن تهمتهم الحقيقة هى مساعدة المتهمين فى سوريا ازاى تحاكمونا، واحنا كنا نساند سوريا وأمن الدولة العميلة قتلت كريم لماذا قتلته ولم تمسكه ليه وتقدمه للمحاكمة، احنا خارجين من السجون ولو كنا عايزين نعمل جرائم كنا قتلنا ضباط امن الدولة اللي عذبونا فى السجون". وقال دفاع المتهم للمحكمة، ان اغلب الاحراز تخص المواطن المتوفي كريم البدوي، وانها لا تحمل علي باقي المتهمين ، وان الاحراز التي عثرت في شقة الحي السادس تخص ايضا المتهم المتوفي، وأن اغلب الاحراز الإكترونية من "لاب توب"، وهواتف محموله يحتاج الي اطلاع لمعرفة ما يحتويه، فردت المحكمة: "ان كل ذلك مفرغ في الادلة الجنائية". وأكدت المحكمة أنه سيتم تحديد ميعاد للإطلاع علي الأحراز بالكامل، وستكون المدة المطروحة من 5 الي 7 ايام، واستطردت قائلة: "طبعا هيكون بعد يوم 30 يونيو علشان تكون الدنيا هديت ونعرف نخرج من بيوتنا". وطلب الدفاع إخلاء سبيل المتهمين، حيث انه لا يخشي علي المتهمين من الهرب ولهم محل اقامة ثابت ومعلوم، كما انه لا يخشي منهم علي الادلة. وأكد الدفاع ان المتهمين يساعدوا سوريا وفلسطين فهذا واجب ديني مساعدة المسلم اخيه المسلم، والتمس ان تستدعي احد العلماء من الازهر الشريف لسؤاله فيما يتعلق في المسئلة الشرعية في تلك القضية، هل مساعدة المجاهيدن في الدول التي تتعرض للاضطهاد مثل ثورية وهب المتهمين بمساندتهم ومساعدتهم بالسلاح هل حق مقرر وموجب للشريعه ام لا، في حين طالب المتهم عادل مفتي الجمهورية. واعترضت النيابة علي هذا الطلب قائلا: "أن القانون لا يعارض الشريعة، وان امر الاحالة اكد علي ان المتهمين قاموا بصناعة مفرقعات واسلحة وتم ضبطهم بحيازة اسلحة وانهم متهمين بمقاومة السلطات والتعدي عليهم، وصرخ المتهم قائلا: "هذا الكلام باطل". وقال الدفاع كنا نتمني ان تكون النيابة العامة قد ناقشت المتهمين في معتقداتهم الدينية والثقافية، ومن هنا يأتي اهمية الطلب لكشف الحقيقة.