كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، عن أن النتائج الأولية لاجتماع أعضاء الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول لا تبعث على الأمل في إنجاح المؤتمر الدولي المقترح عقده في جنيف لبدء مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة. وقال لوكاشيفيتش - في تصريح نقلته وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية اليوم /الجمعة/ - إن من بين معوقات عقد مؤتمر السلام في دمشق ما تم تقديمه من مشاريع قرارات غير محايدة بشأن سوريا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وأضاف :" لا يمكن أخذ مطلب الإسراع بتحديد موعد لعقد المؤتمر على محمل الجد في وقت لا نعرف فيه من يمثل المعارضة السورية وما هي صلاحياته"، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك فإن موسكو لا تزال تأمل في "تحقيق المبادرة الروسية الأمريكية لعقد المؤتمر الدولي حول سوريا". ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن الحكومة السورية وبعض مجموعات المعارضة الداخلية أبدت الاستعداد لإرسال ممثليها إلى المؤتمرالمزمع عقده، ولكن المعارضة بالخارج لم تعط إشارات "تبعث على الأمل" حتى الآن . وأوضح لوكاشيفيتش أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية عاد ليطالب برحيل الرئيس بشار الأسد كشرط لبدء المفاوضات مع الحكومة. كما جدد لوكاشيفيتش موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في شؤون سوريا.