أشاد خطباء الجمعة بمحافظة السويس، بالفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وقالوا أنه يمتاز بالثقة والوضوح فى حواره، وينحاز دائما للشعب، مشيرين إلي أن الخطاب الذي ألقاه السيسي مؤخرا بجامعة "المستقبل"، أعاد إليهم الطمأنينة، مؤكدين أن وزير الدفاع سار على درب شعبه ولن يسير على أهواء أحد، وأهم مايلتفت اليه مصلحة الشعب وأمن مصر الذى يهتم به كل مصرى، كما أنه وحد صف الأمة بتحيته الإخوة الاقباط، وتعهده بعودة حقوق شهداء رفح. واتفق خطباء مساجد العشى والمدينة بحى فيصل بمدينة السويس فى الإشادة بالسيسى، ودوره في توحيد الصف الوطني وحماية البلاد. وقال الشيخ محمد الجدع إمام مسجد الحى الشرقى بمدينة المنوفية، أنه يتوجه بدعوته من خلال الخطبة بدعوة جميع الاحزاب السياسية وجميع فصائل الشعب مسيحيه ومسلميه بالاعتصام بحبل الله، مؤكدا ان الخلافات بين المسلمين ليست من الاسلام، وأن الثورة نجحت بفضل الله ورأينا فيها آيات ومعجزات كونية فى ازاحة الطاغوت ونظامه الاستبدادى الذى أرهق البلاد والعباد. ومن جهة أخرى، قال الشيخ عصام الصيفى إمام وخطيب مسجد الفتح بالشرقية: "كفانا مهاترات فمصر بحاجة الى توحد ابنائها من أجل البناء والتنمية"، وطالب الشباب والاحزاب بالكف عن التفرقة، وضرورة التوجه الى العمل الجاد وتوحيد الصف من أجل تصدى للطامعين من الدول الخارجية. وشدد الصيفى على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية حتى لايضعف شان وطننا أمام الدول الخارجية ولا داعى للمهاترات التى تفرق ولاتجمع. وقال الشيخ نشات زراع إمام مسجد ميت غمر، أن أعداء البلاد هم من يتسببون في نشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد وهم أصحاب الفتاوى الدينية المتشددة البعيدة عن الانسانية وغير المتخصصين فيها، وطالب زراع بضرورة الابتعاد عن مهمة الافتاء التى تفرق وتبعد المسلمين عن بضهم البعض وتخلق الأمراض بين افراد الوطن وينشب العنف وهذه من أعظم مكاسب الاعداء التى يحققوها لصالحهم وهذا مايدمر الوطن، مضيفاً: "أكثر ما يدمر الوطن هو الخلاف بين أبناء الوطن الواحد"، مستشهدا بنموذج أفغانستان عندما توحدوا وهزموا الاتحاد السوفيتى.