قال البابا تواضروس الثاني ، خلال كلمته فى احتفالية توزيع جائزة البابا شنودة الثالث "الحكمة" بالمركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ قليل، إن كانت الجائزة تحمل اسم البابا شنودة فهى تحمل فى داخلها اسم وحضارة مصر، مضيفا أنه يتم تسليمها عبر المركز الثقافى القبطى الذى يعد جسرا بين تاريخ الكنيسة والوطن، أو من قلب الكنيسة إلى قلب الوطن مصر، وقد أسسه البابا شنودة ليصير منارة للثقافة، مؤكدا أن البابا شنودة يستحق عن حق جائزة الحكمة. وتابع البابا، أن الإنسان الحكيم يستشرق المستقبل وغير الحكيم ينظر عند قدميه فقط، وفى ظنى أن الحكمة التى تمتع بها البابا شنودة فضلا عن أنها عطية من الله، إلا أنها أيضا اجتهاد له 3 مصادر وأولاها محبته للقراءة فقد أحب القراءة منذ سنواته المبكرة، ويقرأ فى كل العلوم ومراحل التاريخ مثل المكتبة الإسلامية التى أهداها للمركز كانت فرعا واحدا من كتبه والمصدر الثانى هو الهبة الخاصة التى أعطاها الله له، وهى الشعر والبابا قرأ كثيرا لشعراء فى مصر وخارجها، وجعل ذلك منه محبا للحكمة، والمصدر الثالث لمنابع الحكمة لدى البابا أنه عاش فى البرية- الصحراء- التى علمت آباء الكنيسة الحكمة.