أغلق ضباط وأفراد شرطة قِسم قصر النيل، ديوان القسم فيما امتنعوا هم والأمناء عن العمل، تعبيراً عن رفضهم سياسات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وما أسموه بأخونة الوزارة. وأكد الضباط والأمناء المتواجدون أمام القسم، أن وزير الداخلية قام بمشروع أخونة الوزارة، ورفضوا تعامله فى واقعة مقتل الضابط محمود أبو العز بقسم مصر القديمة، والذى لم يحضر الجنازة ولم يزوره فى المستشفى، وطالبوا بتسليحهم الكامل لمواجهة أى أعمال بلطجة أو اقتحامات السجون، مؤكدين أن ضابط مصر القديمة قتل لسوء التسليح وضعفه. كما طالبوا المتظاهرين بعدم إطلاق كلمة سلمية على تظاهراتهم لكونهم يشتبكون مع الشرطة وتستمر المواجهات لأيام. وأبدى أمناء وأفراد القسم، رفضهم التعامل مع المتظاهرين، أو الدخول فى صدام مع المواطنين؛ لأن دور الشرطة هو فقط حماية المواطنين والمنشآت، وهناك خلل أمنى فى جهاز الشرطة.