في 23 مايو عام 1951، ولد هشام محمد عثمان البسطويسي، على عكس الأطفال لم يكن يحلم بأن يصبح ضابطاً؛ وإنما أن يعمل بالقانون مثل أبيه المحامي، وهو ما تحقق عام 76 بتخرجه من حقوق القاهرة. وأثناء تدربه بمكتب أستاذه المحامي صلاح السهلي تعرف على حب عمره ورفيقة دربه ألفت صلاح السهلي، فتزوجها وسافرا إلى الإسكندرية حيث بدأ حياته العملية كوكيل نيابة بالجمرك.. ثمان سنوات قضياها تنقل فيها من نيابة الجمرك لنيابة الأحداث ثم قاضي بالمحكمة الجزئية، وخلالها رزقا بثلاثة أبناء محمد، وأحمد، ومصطفى، في عام 1988 رجعت الأسرة إلى القاهرة ليعمل البسطويسي في نيابة النقض ويقضي بها عشرة سنوات حتى عام 1998 عندما اختارته الجمعية العمومية لمحكمة النقض – عدا واحد – مستشاراً لمحكمة النقض، وفي عام 2000 تم ترقيته بفضل تقاريره القضائية الممتازة إلى نائب رئيس محكمة النقض. اهم انجازاته: كان واحدا من القضاة الذين وقفوا فى وجه النظام الظالم واكثر القضاة معارضة للحكومة ، اهم المنادين باستقلال القضاء. البسطاويسي الذي حظي بشهر وذاع صيته بعد سقوط النظام السابق، حيث عاد للمشاركة في الحياة السياسية بعد أن تم استبعاده من النظم السابق، بسبب مشاكساته البسطويسى، والتي بدأت عندما انتدب للإشراف القضائى فى دائرة "منيا البصل" بالإسكندرية، وقرر البسطويسى إلغاء الانتخابات بالدائرة، بسبب التدخلال الأمنية، والتلاعب فى الصناديق، ورغم كل الضغوط التي مارسها وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى وتلويحهم بالتفتيش القضائي إلا أنه لم يرضخ للضغوط ولجئا إلى نادي القضاة بالإسكندرية، ومن يومها لم يتم انتداب المستشار هشام البسطويسي للإشراف على أي انتخابات. وبعد الثورة بفترة قليلة أوقف البسطاويسي حملته الانتخابية وسافر إلى الكويت ليعمل هناك ليحقق دخلا ماديا مناسبا، وهو ما أطلق عليه البعض أنه ذهب بحثا عن "سبوبة"، ثم عاد بعد ذلك ليترشح عن حزب التجمع، الذي لا يملك اي تواجد في الشارع. ويري النائب زياد العليمي أنه لا توجد فرص لمرشحي الفرص الضائعة علي سبيل المثال كلاً من "الأشعل ، محمد فوزي ، وحسام خيرالله ، والبسطويسي ، ومحمود حسام " فلا يوجد خلاف علي ان السباق الرئاسي مازال قوامة الاساسي يتمثل في ثلاث كيانات الكيان الاول أسلامي ويمثله كلاً من " محمد المرسي ، وعبد المنعم ابو الفتوح ، ومحمد سليم العوا " اما الكتلة المدنية فيمثلها " خالد علي ، وحمدين صباحي " اما الجانب الاخر المحسوب علي النظام السابق والمجلس العسكري أو الفلول فهم حاليا " عمرو موسي ، واحمد شفيق " وحالياً من الصعب ان نحكم من يملك الفرصة الاكبر ، خاصة ان استبعاد خيرت الشاطر وما يمثلة من غياب لأصوات الاخوان المسلميين لن يعوضه " مرسي " بالاضافة لأستبعاد أبو أسماعيل وكان يملك اكبر قدر من الحشد لأصوات السلفيين وهذا يعني ان أصوات التيارات الاسلامية سيتم تفتيتها بين كلاً من أبو الفتوح ومرسي والعوا. ويضيف العليمي ان التيارات الثلاثة لا توجد بينهم فواصل واضحة حيث ان عمرو موسي يوضع في خانة رجال النظام السابق الا انه يخاطب الجانب المدني ، وبالتالى يدخل موسي في الصراع مع صباحي وخالد علي علي كتلة الاصوات المدنية ، اما في جانب التحالفات المتوقعه التى تبحث عنها القوي السياسية الان يقول العليمي انه يجب علي مرشحي التيار المدني ان يتفقوا علي مرشح واحد ويري انه من الصعب ان يكون هناك تحالف إسلامي مدني في الوقت الحالى.