تقدم رمضان عبد الحميد الأقصرى وكيل مؤسس حزب الوطن تحت التأسيس، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبدالله، طالب فيه بالتحقيق فى ما نشر بجريدة الصباح فى عددها الصادر 151 بتاريخ 28 فبراير 2013 تحت عنوان محرر الصباح ينضم لعضوية اللجان الإلكترونية للإخوان وتلقى تعليمات بتشويه محمد البرادعى وحمدين صباحي وفض اعتصام الاتحادية، وهذا ما يدل على أن جماعة الإخوان المسلمين يخططون الإغتيالات معارضيهم وتشويه صورتهم والقضاء عليهم سياسياً ومعنويا. وطالب الاقصري فى بلاغه رقم 651 بلاغات النائب العام بالتحقيق مع الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور محمد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البلتاجى القيادي الإخوان بضبطهم وإحضارهم على ما نسب لهم من أسرار ومعلومات لم تنشر من قبل نشرتها جريدة الصباح واستدعاء الصحفى مصطفى ذكريا لمعرفة الحقيقة وتحويلهم محكمة جنائية عاجلة بتهمة إثارة الفتن والبلبلة والتصنت على الغير وحصار المحكمة الدستورية وقتل المتظاهرين فى الإتحادية. واوضح البلاغ ان محرر التحقيق الصحفى ذكر أن اللجان الإلكترونية الإخوانية أو بعبارة أخرى الصفحات التى يزدحم بها العالم الإفتراضى للترويج للإخوان هذه المنصات التى تشن الهجمات العنيفة ضد كل من يحمل لواء المعارضة ضدهم ومن هنا تبدأ الحرب وهى حرب لا تلتزم بأخلاق الفرسان فالنيل من السمعة وعمل لا يغضب الله وتزوير التصريحات مباح لأنها حرب بين الإيمان والكفر، كما يؤكد القائمون على هذه اللجان وكما سيتضح فى هذا التحقيق الالتحاق بحد ذاته لم يكن عملاً يسيراً فمن مقابله إلى أخرى ومن اشتراك فى اعتصام مع شباب الجماعة إلى حماية مقراتها من أجل إثبات الإخلاص والولاء ومن امتحان إلى امتحان وذكر محرر الصباح تلقى رسائل سرية وعمل وسيطاً بين الجماعة وأحد أعضائها المنشقين وشارك فى فض اعتصام الاتحادية وحصار الدستورية وأن اللجان الإخوانية تتلقى تعليمات بتشويه البرادعى والصباحى وبعض اللجان تتصل مباشرة بمكتب الإرشاد ويديرها أبناء قيادات الصف الأول إلى الثالث. وطالب بتحويلهم لمحاكمة جنائية عاجلة بتهمة إثارة الفتن والبلبلة والتصنت على الغير وحصار المحكمة الدستورية وقتل المتظاهرين فى الإتحادية.