لقي مسجل خطر مصرعه عقب إصابته بطلق ناري في الصدر، بعد تبادله إطلاق النار مع رجال الشرطة، عند مطاردتهم له واخرين اثناء سرقة احدي السيارات بالاكراه بطريق بلبيس الزقازيق بمحافظة الشرقية. تم التحفظ علي الجثة بالمستشفي، وتحرر عن ذلك محضر رقم 2157 لسنة 2013 إدارى المركز، وجارى العرض على النيابه العامة. تلقي اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية، اخطارا من مامور مركز شرطة الزقازيق، مفاداه اثناء مرور ضباط مباحث المركز لتفقد الحاله الامنيه بطريق (الزقازيق - بلبيس)، تبلغ من الاهالى بقيام مسلحين يستقلون سياره ملاكى فضي اللون بسرقة احدى السيارات بالطريق كرهاً عن قائدها. على الفور تم تمشيط المنطقه محل الواقعه، وحال استيقاف الجناة المستقلين السياره المبلغ بسرقتها والسياره مرتكبة الواقعه ،قام مستقليها بالترجل من السيارتين وبادروا القوات باطلاق الاعيره النارية صوبهم، مما حدا القوات بمبادلتهم اطلاق النيران، نتج عن ذلك اصابة احد الجناه وتبين انه يدعى "ع.ع.م.ا" 29 سنة عاطل ومقيم كفر محمد حسين دائرة مركز الزقازيق وله بطاقه تخصص اجرامى والسابق اتهامه فى عدد 7 قضايا (سرقه بالاكراه - سرقه - مخدرات واخرهم القضيه رقم 38613 لسنة 2013 جنح مركز الزقازيق سرقة سلاح اميرى "، ومطلوب ضبطه واحضاره فى عدد 7 قضايا "سرقات بالاكراه" مصاباً بطلق نارى بالصدر من الجهه اليمنى ( توفى متأثراً باصابته عقب وصوله للمستشفى) وبحوزته بندقيه آليه عيار 7,62×39 مم تحمل ارقام 50013 وعدد 2 خزينه بداخلها عدد 30 طلقه لذات العيار ،وتم العثور على عدد 18 ظرف فارغ من ذات العيار ، ولاذا باقى الجناه بالهرب داخل الزراعات المجاوره للطريق. وتمكن ضباط القسم من ضبط السيارتين وتبين وجود محضرين لسرقتهما أمس، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2157 لسنة 2013 إدارى المركز ، جارى تكثيف الجهود لتحديد باقى الجناه والعمل على ضبطهم وجارى العرض على النيابه العامة.