ايام قليلة وتبدأ الانتخابات الرئاسية ويتم بعدها الاعلان عن رئيس مصر القادم .."الوادي " رصدت آراء بعض القوى الثورية في حال وصول الفريق شفيق أو عمرو موسى لسدة الحكم، وكذلك رد فعل الاخوان في حال خسارة مرشحهم الدكتور محمد مرسي. ويقول الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني: اذا سارت الانتخابات بحيادية ونزاهة تامة سيرضى عنها كل الشعب بما فيهم الاخوان، واذا حدث تدخل لانجاح بعض المرشحين مثل احمد شفيق او عمرو موسى بالتاكيد ستحدث ثورة جديدة. ويؤكد محمد حافظ أمين حزب الحرية والعدالة على أن تصدر شفيق او موسى للمشهد السياسي مرة أخرى سوف يؤدي بدوره الى موجة ثانية للثورة، مشيراً الى أن وجود اي منهم في سدة الحكم سوف يؤدي بالضرورة الى الاعتداء على جماعة الاخوان المسلمين واعادتهم الى السجون والمعتقلات مرة اخرى، موضحاً ان هذا الامر لن يحدث، قائلاً: "على جثنا اذا حكم شفيق او موسى"، مضيفا بانه في حال خروج مرشحهم من السباق الرئاسي، فهم يرحبون بحمدين صباحي او عبد المنعم ابو الفتوح. ويشير الدكتور محمد الباز احد قياديى الدعوة السلفية انهم يرحبون باي من المرشحين الاسلامين حالة وصول اي منهم للحكم متوقعا حدوث اعادة بين مرشح اسلامي واخر لبيرالي، مؤكدا ان اصواتهم ستكون للمرشح الاسلامي سواء كان ابو الفتوح او العوا او مرسي، مؤكدا على استحالة نجاح شفيق الا بالتزوير. ويرى جورج كرم رئيس اللجنه السياسية بحزب "التنمية" بان نجاح الاخوان في انتخابات الرئاسة هو عودة لسيطرة الحزب الوطني من جديد . ويعتقد نزيه السبيعي المنسق العام لائتلاف شباب الثورة بان جماعة الاخوان سوف تحترم ارادة الشعب طالما كانت الانتخابات نزيهة، بشرط عدم وصول شفيق او موسى الى كرسي الرئاسة. ومن جانبه اكد عامر الوكيل المنسق العام والمتحدث باسم تحالف ثوار مصر ان الاخوان سيقبلون بأحد مرشحي الثورة "ابو الفتوح او حمدين صباحي"، وذلك في حال عدم توفيق مرشحهم، وطالب الاخوان بان يسحبوا مرشحهم محمد مرسي لصالح ابو الفتوح.