علق عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر ، علي ما يحدث في مدينة بورسعيد ، واستمرار الاحتجاجات والعصيان المدنى فى مدن القناة، بأنه عندما يتم تجاهل مطالب شعب بورسعيد العادلة لأيام ليتفاقم الوضع في كل محافظات القناة فهذه ليست إدارة حكيمة للأزمة، مشيرا الي أنه يتواصل مع أهالي بورسعيد والقناة يومياً ، ومؤكدا أنه لا بد من وقف سياسة الإقصاء والتهميش، وأن التجاهل يزيد من تفاقم الأزمة. وقدم موسي في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، التحية الي قيادات القوات المسلحة والجيش الثاني على جهودهم لحل أزمة بورسعيد، مؤكدا أن تاريخ شعب القنال مع الجيش وفي النضال أكبر من أي مزايدة. وفي سياق متصل ، أوضح موسي أن هناك استمرار للاتصالات مع كافة الأحزاب بما فى ذلك حزب الحرية والعدالة والشخصيات السياسية مع شرح مواقف الجبهة المعروفة والالتزام بها، موضحا على إلتزام الجميع بتجمع ووحدة جبهة الانقاذ بكامل تشكيلها الحالى، ومؤكدا موقف الجبهة إزاء موضوع الحوار مع الرئاسة والنقاط الأساسية التى يمكن ان تؤدى اليه وعلى رأسها تشكيل حكومة وحدة وطنية او إنقاذ وطنى او حكومة محايدة. وقال موسي "أهيب بمجلس الشورى ان يأخذ قرار المحكمة الدستورية بالجدية اللازمة وتعديل القانون طبقا لما أشارت بها"، معبرا عن الاحترام لقرار المحكمة الدستورية بشأن قانون الان.