تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط عامل قام بالتسلل إلى شقة ضابط بمدينة نصر لسرقتها، وإستولى على ما بها من اموال وتحف وأثناء دخوله غرفة النوم، وجد زوجته نائمة في السرير شبه عارية فأشهر في وجهها سلاح أبيض، وأجبرها على خلع ملابسها، وقام باغتصابها وتصويرها عارية، وهددها بنشر الصور على النت إذا فضحت الامر واستولى على هاتفها وفر هاربًا. بداية تفاصيل الواقعة كانت بقيام عامل بمراقبة منزل بمدينة نصر لسرقته، ثم تسلل إلى شقة بالطابق الأول بالعقار، نظرًا لسهولة سرقتها وتسلل بداخلها واستولى على أموال وبعض التحف، وبدخوله غرفة نوم الشقة، وجد المجني عليها نائمة فاغتصبها تحت تهديد السلاح، ثم قام بتصويرها على هاتفها المحمول، بعدما سرقه منها فى أوضاع مخلة معه أثناء اغتصابها، وصورها بمفردها عارية وهددها إذا فضحت الأمر سيقوم بنشر هذه الصور على شبكة الإنترنت، ويوزعها على أصدقائه وفر هاربًا. ومن خلال التحريات والتحقيقات، التي أشرف عليها اللواء "جمال عبد العال" -مدير مباحث العاصمة- بعد سماع أقوال المجنى عليها، أمكن التوصل أن المتهم اتصل بالمجنى عليها هاتفيًا، وطلب منها ممارسة الجنس معه مقابل عدم نشره الصور ومقاطع الفيديو التى التقطها لها، أثناء اغتصابها داخل شقتها، وهو ما دفع رجال المباحث إلى إقناع المجنى عليها باستدراج المتهم بأن توافقه على طلبه، وموافقتها على ممارسته الجنس معها حتى يأتى الشقة. وفى أحد الأيام، اتصل بها المتهم مرة أخرى وبالفعل أظهرت له المجنى عليها موافقته على طلبه، واتفقا على التقابل سويًا فى أحد الأماكن، وعلى الفور أخبرت المجنى عليها رجال المباحث بالمكان اللذان اتفقا عليه، وتم عمل كمين للمتهم به، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه فور وصوله. وتبين، أنه عامل كاوتش، وأحالته إلى النيابة، حيث أمر أحمد سبالة وكيل أول نيابة مدينة نصر بإشراف المستشار أحمد حنفى بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له النيابة تهمة الاغتصاب والسرقة بالإكراه، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها.
