عبرت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قلقها البالغ إزاء التدهور الكبير في الحالة الصحية للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت في بيان صحفي أصدرته اليوم السبت أنها تتابع بقلق التقارير الواردة عن تدهور صحة أربعة أسرى مضربين عن الطعام، وكذلك المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يخوضون إضرابا طويلا عن الطعام". كما دعت المسؤولة الأوروبية، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لعائلات المضربين عن الطعام بزيارتهم ، واحترام حقوقهم الكاملة، والالتزام بحقوق الإنسان تجاه جميع المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، مؤكدة مجددا قلق الاتحاد الأوروبي المستمر حول استخدام إسرائيل المكثف للاعتقال الإداري. وأوضحت آشتون، في بيانها أنه بموجب القانون الدولي، فإن للمحتجزين الحق في الإطلاع على الأسباب الكامنة وراء احتجازهم، وتحديد مدى قانونية اعتقالهم من دون التأخير غير المبرر، داعية إسرائيل إلى التقدم بتهم رسمية ضد أي من السجناء والمعتقلين ، ومحاكمتهم محاكمة عادلة من دون أي تأخير. جاء بيان آشتون عقب مواجهات عنيفة وقعت قرب سجن "عوفر" برام الله بين القوات الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين الذي تظاهروا تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام، حيث أسفرت المواجهات عن إصابة تسعة فلسطينيين بجروح والأسرى الفلسطينيون الأربعة هم: أيمن الشراونة، وسامر العيساوي، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان.