كشف مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة وعضو جبهة الإنقاذ، عن منح قانون التظاهر المزمع إصداره وزارة الداخلية رخصة قتل المتظاهرين، وهنا تكون الكارثة لإعطاء السلطة لوزارة الداخلية للتدخل لفض المظاهرات وفقاً لرؤيتها والمتضمنة بالتبعية إطلاق الرصاص على المتظاهرين. وأوضح حمدان أن القانون ينص على إخطار الداخلية قبل التظاهر بخمسة أيام متسائلا ألم تقم ثورة 25 يناير بدون إخطار، مشيرا إلي نص المادة السادسة، الملزم بإطلاع السلطات على الشعارات المرفوعة فإذا كانت مخالفة للسياسة العامة يتم رفضها وبالتالي أي شعارات مثل "إسقاط النظام أو حكم المرشد" سوف ترفض والمادة العاشرة تنص على ابتعاد التظاهرات 500 متر عن المناطق الحيوية والسياحية، وهو ما يترتب عليه حظر التظاهر في ميدان التحرير. وأكد حمدان في تصريحات صحفية أن الغرض من القانون ليس تقنين التظاهرات بالمقام الأول ولكن محاولة للقضاء على أي تظاهرات تخرج للمطالبة بأهداف الثورة، والتخوف من التظاهرات مع أنها هى التى أسقطت نظام وأتت بآخر، ولولاها لظل الدكتور مرسي في سجون مصر حتى اليوم، وما أتيحت له الفرصة ليكون رئيس لمصر - حسب قوله. وقال حمدان كيف لمجلس فاقد الشرعي مثل مجلس الشورى أن يصدر قانون لمنع ثورة الشعب المصري ذات الشرعية وأن مثل هذا القانون لا يصدر الا في الدول القمعية والدول الاكثر استبدادا.