"أخر يوم أجازة وعود حزين للدراسة، تلك الأجازة التي لم نشعر بها علي الاطلاق في الخروجات والفسح والتنزه مع أصحابنا وأهلينا".. هذا كان لسان حال الطلاب مع انتهاء أجازة التيرم الأول وبداية فصل دراسى ثانى وحدوث الكثير من التظاهرات والأحداث التى جعلت الطلاب لم يستمتعوا بالأجازة وأطلقوا عليها "الأجازة الكئيبة " و "المملة" ، لذلك الطلاب غير فرحين بقدوم التيرم الثانى . وعن آراء الطلاب قالت نوراى أحمد، 16 عاما، إن الاجازة كانت " خنقة " ولم أستمتع بها على الاطلاق ، ولا اعرف كيف سيبدأ الفصل الدراسى الثانى و لم ناخذ قسطا وافرا من الراحة . وإتفقت معها هند على، 15 عاما، لم استطع الخروج والتنزه بهذه الاجازة بسبب الأحداث التى حدثت بمعظم محافظات مصر ، كما أن الفصل الدراسى الأول كان مرهق جدا وطويل ، وأريد مد الأجازة أسبوع آخر . ووصفت حنان أمين، 20 عاما، أجازة نصف الفصل الدراسى بانها " كئيبة " بسبب ما تمر به مصر من احداث عنف حاليا ، لدرجة أنى لا استطيع الذهاب الى النادى . وأشارت ندى محمد، 19 عاما، إلى ان الاجازة كانت " مملة " حيث أنها لم تستطع الخروج مع أصدقائها واضطرت لقضاؤها بالمنزل حسب قولها . ويرى محمد شاهين، 19 عاما، أن الاجازة " منقوق " عليها وإنتهت بسرعة دون الاستمتاع بها ، وليس لديه أى طاقة لفصل دراسى ثانى لأنه لم يرتاح فى الاجازة المليئة يالحداث المؤسفة على حد وصفه . وقالت أروى محمود، 20 عاما، أصبت بالملل فى الاجازة حيث قضيتها فى المنزل ما بين التليفزيون والكمبيوتر ولم استمتع بها على الاطلاق . وفى نفس السياق قالت هاميس على، 20 عاما، إن الاجازة " مملة " ولم استطع الخروج والتنزه مع عائلتى وأصدقائى بسبب مايحدث من تظاهرات وخلافه ، حيث إتلغت أكثر من خروجة ورحلة بسبب مايجرى بمصر . وقال على محمود، 21 عاما، إن الدراسة أهون من الاجازة على الاقل نستطيع الخروج ورؤية اصدقائنا وشغل انفسنا باشياء كثيرة عكس الاجازة التى اصابتنا بالملل . وعلى جانب أخر ، قالت رضوى محمد – 20 عام - : دائما اقضى الاجازة فى المنزل لذلك لم تكن الاجازة مختلفة عن غيرها ، ومتحمسة لبدء الدراسة لرى اصدقائى وأخرج معهم.