قال تقرير تقصي حقائق صادر عن المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية عن الأوضاع في مدن القناة أن قوات الأمن تعمدت الإشتباك مع المتظاهرين يوم 25 يناير. وأشار التقرير الذي اصدره المركز اليوم عن مدينه السويس أن قوات الأمن تعمدت إطلاق النيران والخراطيش من فوق أسطح المنازل، بعد إشاعه ضباط الأمن المركزي بين صفوف مجندي الأمن المركزي أن مجندا قد مات نتيجة الإشتباكات، وهو ما جعل جنود الأمن المركزي يطلقون النيران بإتجاه المتظاهرين السلميين ووصل الوضع إلي حد نهب الممتلكات العامة وتكسير وحرق السيارات وكذلك إقتحام صاله أفراح " كازابلانكا" لترويع ضيوف الحفل. واتهم التقرير ظابط يدعي " شريف الشربينى" بتعمد إهانه أهالي مدينة السويس والمشاركين في تظاهرات 25 يناير أمام المحافظة، رغم أن المسيرات كانت متوجهه نحو مبني المحافظة لتقديم مبادره أهليه حول المشكلات الموجوده في مدينة السويس. وأسفرت ممارسات جنود الأمن المركزى, عن تدمير عدة محلات, منها مقهى "الفيشاوى", صالون حلاقة "نمبر وان", مكتب "عبد الحميد فرج للمقاولات", محل "أكوا تريد", معرض سيارات, قهوة "نيو سوريا", كافيتيريا "الأشجار", مقهى "أم كلثوم", دراى كلين "الباشا". وكذلك قام جنود الأمن المركزى بإحراق وتكسير عدد كبير من السيارات, من ضمنها: منها سيارة دايو لانوس مملوكة للمواطن "على البدرى", سيارة فيات سيينا مملوكة للمواطن "علاء البدرى", سيارة شاهين مملوكة للمواطن "محمد فتحى", سيارة أوبل مملوكة للمواطن "حسام عجمى", سيارة فيات 132 مملكوة للمواطن "رضا الأبيض", سيارة سبيرانزا مملوكة للمواطن "خالد السرحة". أما بورسعيد، فذكر التقرير أن قوات الشرطة إستهدفت الأهالي العزل في اليوم الأول للأحداث في محيط سجن بورسعيد و شارع محمد علي باستخدام بنادق القنص المتمركزة أعلى السجن والأسطح السكنية بشارع محمد علي بشكل عشوائي دون تمييز مستهدفين أماكن قاتلة " الرأس، الرقبة، الصدر " بالاضافة لاطلاق الخرطوش. وأدى هذا . الى اشتباكات متفرقة بين الشرطة والأهالي في محيط عدد من أقسام شرطة بورسعيد وأوضح التقرير أن قوات الأمن قد قنصت شاب قعيد علي كرسيه المتحرك برصاصه مباشره، كما أطلقت النيران علي كل من حاول إنقاذه وإسعافه. وأشار التقرير ألي قوات الشرطة المتواجده في المحيط السكنى لقسم شرطة العرب أكبر أحياء بورسعيد كثافة سكانية " قلب بورسعيد " أفرطت في استعمال القوة و العنف واطلاق الرصاص الحي من المدرعات باتجاه الأهالي العزل مباشرة بشكل عشوائي و مطاردة المدرعات للاهالي مع استمرار اطلاق النار علي الرغم من خلو القسم من اي أفراد أو أوراق. ويأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بإطلاق الرصاص من داخل نادي الشرطه ونادي الجيش علي جنازه القتلي الذين سقطوا في اليوم الأول وقال التقرير أن أطباء الطب الشرعي قالوا أن الاصابات بطلق ناري عيار «39/62» ، وجميعها جائت مباشرة فى أماكن قاتلة بأنحاء الجسد أغلبها الصدر والعنق، مما أدى لمصرعهم فى الحال.